ثم قال:"وابن الأستاذ كمال الدين أحمد بن عبد الله الحلبي المتوفَّى سنة ٧٢١".
هكذا ذكر وفاته بخطه، وهو غلط محض صوابه: ليلة النصف من شوال سنة ٦٦٢ هـ، قال عز الدين الحسيني في "صلة التكملة لوفيات النقلة بخطه (٢/ ٥١٢): "وفي ليلة النصف من شوال (يعني: سنة ٦٦٢) توفي القاضي الجليل قاضي قضاة حلب أبو العباس أحمد ابن القاضي أبي محمد عبد الله ابن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن علوان بن عبد الله بن علوان بن رافع الأسدي الحلبي المعروف بابن الأستاذ المنعوت بالكمال، بحلب، ودفن من الغد". وتاريخ وفاته سنة ٦٦٢ هـ ذكره أبو شامة في ذيل الروضتين، ص ٢٣٢، واليونيني في ذيل المرآة ٢/ ٢٣٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ١٥/ ٥٠، والصفدي في الوافي ٧/ ١٢٢، وابن شاكر في عيون التواريخ ٢٠/ ٢٩٦، والسبكي في طبقاته ٨/ ١٧ وغيرهم.
• ٧/ ٥٤٨ (٢٠٢٠٣)
ثم قال: "وابن السِّكِّيت يعقوب بن … اللغوي المتوفَّى سنة … في عشر مجلدات".
هكذا حشر المؤلف يعقوب بن إسحاق بن السكيت الذي لم يعرف تاريخ وفاته فبيّض له، ضمن شُرّاح "الوسيط" للغزالي المتوفَّى سنة ٥٠٥ هـ، وتوفي ابن السكيت كما هو مشهور سنة ٢٤٤ هـ كما تقدم في ترجمته، وكذا ذكر وفاته ناشرو التركية لكنهم لم يسألوا أنفسهم كيف يشرح من توفِّي سنة ٢٤٤ هـ لمن توفِّي سنة ٥٠٥ هـ، وهذه من غرائب المؤلف وعجائبه الكثيرة في هذا الكتاب.
• ٧/ ٥٥١ (٢٠٢٢١)
قال: "عمر بن محمد بن الخضر الإربلي الملّاوية المتوفَّى سنة … ".
هكذا ذكره بخطه "الملاوية"، وهو خطأ، صوابه: "المَلّاء" عرف بذلك لأنه كان يملأ تنانير الآجُر ويأخذ الأجرة فيتقوت بها، وترجمته في المنتظم ١٠/ ٢٤٩، ومرآة الزمان ٨/ ٣١٠ (ط. الهندية)، والروضتين، ص ١٣، والنجوم الزاهرة ٦/ ٦٧، وتوفِّي سنة ٥٧٠ هـ.