وذكر هنا أنَّ تقي الدين بن عبد القادر التميمي المصري توفِّي سنة ١٠٠٥ هـ، وهو خطأ، صوابه: سنة ١٠١٠ هـ كما بيناه سابقا في ترجمته (١٢١٥).
• ٧/ ٦٤٤ (٢٠٦٤٧)
قال:"ينابيع العلوم: لقاضي القضاة شمس الدين أحمد بن خليل بن سعادة اللبودي المتوفَّى سنة … ".
هكذا نسب المؤلف لبوديًّا، وهو غلط محض، اختلط عليه بأحمد بن خليل بن أحمد شهاب الدين اللبودي المتوفَّى سنة ٨٩٦ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٦٠)، وهو غريب مع أنه ترجم الاثنين في سلم الوصول، والصواب فيه:"الخُوَيي". وهكذا بيّض لوفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي الخويي سنة ٦٣٧ هـ، وتقدم كل ذلك في ترجمته المتقدمة في (٧١٧).
• ٧/ ٦٤٥ (٢٠٦٤٨)
قال:"الينابيع في الأصول: لأبي القاسم أحمد بن الحسين البيهقي الحنفي المتوفَّى سنة … ".
هكذا ذكر اسم المؤلف وهو خطأ ظاهر، فهو "إسماعيل" تقدمت ترجمته في (٩٦٧٦) ولم نقف على تاريخ وفاته، فقد ذكره صاحب "الجواهر المضية" ١/ ١٤٧ ولم يؤرخ وفاته، وتبعه مترجموه الآخرون، إلا ما توهم البغدادي في هدية العارفين فاشتبه عليه بإسماعيل بن الحسين بن علي الزاهد البخاري المتوفَّى سنة ٤٠٢ هـ. أما ناشرو التركية فظنوه أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي فذكروا وفاته سنة ٤٥٨ هـ!! وذكر تقي الدين التميمي في طبقاته ٢/ ١٨٢ أنه رأى بخط ابن الشحنة على هامش الجواهر المضية عند ترجمة البيهقي هذا ما صورته:"في الأصل بخط الشيخ سراج الدين قارئ الهداية ما نصه: ورأيت كتابًا في أصول الفقه مسمى الينابيع وهو كثير الفوائد منسوب إلى شمس الأئمة البيهقي".