للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فأجابَ الصَّفدي بقوله:

إلى جنة المأوى إذا كنتَ خَيِّرا … تخلّد فيها ناعم الجسم والبالِ

وإن كنتَ شِرِّيرًا ولم تلق رحمةً … من الله فالنِّيران أنت لها صالي

فلم يعجبه وقال: ما هما إلا جوابٌ لقوله: إلى أين ترحالي، وأين جواب البيت الآخر، فأجاب بألواح في كلِّ لوح رُوحُ صنفٍ من أصناف بني آدم وما قيل فيه، وجميع أبياتها ٣١٨.

١٦٨٨ - ألوِيَة النَّصر في خِصِّيصى بالقَصْر:

رسالةٌ للشيخ جلال الدين عبد الرحمن (١) السُّيوطي، المتوفى سنة ٩١١.

١٦٨٩ - الإلهام الصادر عن الإنعام الوافر:

في الأدعية، للشَّيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد (٢) بن علي القَسْطَلاني. وهي رسالة ألَّفها في رَمَضان سنة ثمانين وست مئة (٣).


(١) بعده في م: "بن أبي بكر"، ولا أصل لها بخط المصنف. وتقدمت ترجمته في (٢٨).
(٢) ترجمته في تكملة المنذري / الترجمة ٢٨٧٥، وذيل الروضتين، ص ١٦٧، وتاريخ الإسلام ١٤/ ٢٠٤، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٣٨، والعقد الثمين ٣/ ١٠٥، والنجوم الزاهرة ٦/ ٣١٤، وحسن المحاضرة ١/ ٢١٥ وغيرها. أما لقبه شهاب الدين فلم نقف عليه في مصادر ترجمته، وذكر البغدادي في هدية العارفين ١/ ٩٢ أن لقبه كمال الدين، وهذا أغرب. أما الذي يلقب شهاب الدين من هذه العائلة فهو أحمد بن محمد بن علي القسطلاني حفيد الشيخ تاج الدين القسطلاني المترجم في الدرر الكامنة ١/ ٣٤٢، وأحمد بن محمد بن محمد ابن قطب الدين محمد بن أحمد القسطلاني المتوفى سنة ٧٧٦ هـ والمترجم في الدرر أيضًا ١/ ٣٥٥ والعقد الثمين ٣/ ١٧٢.
(٣) هكذا بخط المؤلف، وفي م: "ثمان وثمان مئة"، وكله غلط لا أدري من أين جاء المؤلف أو ناشرا م بهذه التواريخ، فالرجل معروف، توفي في ليلة مستهل جمادى الآخرة سنة ٦٣٦ هـ، كما في مصادر ترجمته إلا أن يكون مؤلف هذه الأدعية هو ابنه قطب الدين محمد القسطلاني الشافعي المتوفى بمصر سنة ٦٨٦ هـ. والمتقدمة ترجمته في (٥١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>