للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كتبها إلى قوله تعالى: ﴿وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾ [البقرة: ٧١]. وهي كالخُسروية حجمًا، عبر فيها عن مُلّا حمزة بالأستاذ الأوسط، وعن ملا خسرو بالأستاذ الأخير. أَوَّلُه: الحمد لله الذي نوّر قُلوبَنا … إلخ.

١٩٦٣ - وحاشيةُ الفاضل المحقِّقِ عِصام الدين إبراهيم (١) بن محمدِ بن عَرَبْشاه الإسْفَراييني، المتوفَّى سنة ثلاث وأربعين وتسع مئة.

وهي مشحونةٌ بالتصرُّفاتِ اللائقة والتحقيقات الفائقة من أوَّلِ القرآن إلى آخر الأعراف، ومن أوَّلِ سُورةِ النَّبأ إلى آخر القرآن، أهداها إلى السلطان سليمان خان. أَوَّلُه: الحمدُ للهِ عمَّ بإرفادِ إرشادِ الفُرقان … إلخ.

١٩٦٤ - وحاشيةُ المَوْلى العلّامة سعد الله (٢) بن عيسى، الشهير بسَعْدِي أَفَنْدي المتوفَّى سنة خمس وأربعين وتسع مئة. وهي من أول سورة هود إلى آخر القرآن.

١٩٦٥ - وأما التي وقعت على الأوائل فجَمَعها ولده بير محمد (٣) من الهوامش فألحقها إلى ما علقه، وفيها تحقيقاتٌ لطيفةٌ ومباحث شريفةٌ، لخصها من حواشي الكشاف، وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة، فوَقَعَ اعتماد المدرّسين عليه (٤)، ورُجوعهم عند البحث والمُذاكرة إليه (٥)، وقد علقوا عليها رسائل لا تُحصى.


(١) تقدمت ترجمته في (٣٨٢).
(٢) ترجمته في: الشقائق النعمانية، ص ٢٦٥، والكواكب السائرة ٢/ ٢٣٣، وسلم الوصول ٢/ ١٢٨، وشذرات الذهب ١٠/ ٣٧٣، وفيه وفاته سنة ٩٥١ هـ، وطبقات المفسرين للأدنوي ص ٣٧٧.
(٣) لم نقف على ترجمة له.
(٤) في م: "عليها"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "إليها"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>