للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٣٧ - بحر العلوم في التفسير:

للشَّيخ الفاضل السيِّد علاء الدين علي (١) بن يحيى السَّمَرْقَنْدِي، ثم القَرَاماني، تلميذ الشَّيخ علاء الدين البخاري، المتوفى حدود (٢) سنة ستِّينَ وثمان مئة بلازنده، وهو كتابٌ كبيرٌ فيه فوائد جليلةٌ، انتَخَبها من كُتب التفاسير وأضاف إليها فوائد من عنده بعباراتٍ فصيحةٍ، وانتهى إلى سُورةِ المُجادلة في أربع مجلدات.

٢٣٣٨ - البحرُ العَمِيقُ فِي مَناسِكِ المُعتمِرِ والحاج إلى البيت العتيق:

لأبي البقاء محمد (٣) بن أحمد بن الضياء (٤) المكي العُمري القُرَشي الحنفي، المتوفى سنة أربع وخمسين وثمان مئة، وهو كتاب مبسوط، أوله: الحمدُ للهِ الذي جَعَلَ البيت الحرام قيامًا للنّاس … إلخ. رتب على عِشرينَ بابًا، شَرَعَ في تصنيفه وسنه أربعةٌ (٥) وعِشرون.


= محمد بن محمود بن إبراهيم بن أحمد بن روزبة، جمال الدين الكازروني المدني الشافعي، ومثله ذكر السخاوي في الضوء اللامع ٧/ ٩٦ ولقبه جمال الدين ومحب الدين وشمس الدين وذكر سلسلة نسبه كما ذكرها المقريزي وقال هكذا رأيته بخطه، وطول ترجمته، واختصر الترجمة في وفيات سنة ٨٤٣ هـ من وجيز الكلام ٢/ ٥٦٧، فالله أعلم بالصواب.
(١) ترجمه الأدنوي في طبقات المفسرين (ص ٣٣٥) وذكر أنه توفي بمدينة لأرندة سنة ٨٦١ هـ، والبغدادي في هدية العارفين (١/ ٧٣٣) وذكر أنه توفي بلارندة سنة ٨٦٠ هـ وهو من قول المؤلف حاجي خليفة أنه توفي في حدود سنة ٨٦٠ هـ، فما ذكره الأدنوي هو الأصح إن شاء الله. أما الزركلي فذكر أنه توفي نحو سنة ٨٨٠ هـ وجعل من توفي بلارندة سنة ٨٦٠ هـ هو علاء الدين البخاري (الأعلام ٥/ ٣٢)، وهو وهم منه يرحمه الله، فإن علاء الدين البخاري توفي سنة ٨٤١ هـ كما بينا في ترجمته المتقدمة في (٦٩٨)، والله الموفق للصواب.
(٢) في م: في حدود"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) تقدمت ترجمته في (١١٧٠).
(٤) في م: "محمد بن أحمد بن محمد بن العينا"، والمثبت من خط المؤلف.
(٥) في م: "أربع"، والمثبت من خط المؤلف.

<<  <  ج: ص:  >  >>