للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣٧١ - البداية في الكلام:

لأبي تُرابٍ (١) إبراهيم بن عُبيد الله، مختصر على أربعةِ مَقاصد، أَوَّلُه: نَحمده على آلائه … إلخ.

٢٣٧٢ - ثم شَرَحَه شَرْحًا مَمزوجًا، أَوَّلُه بداية الكلام بذكْرِ الملِكِ العلام … إلخ، ذَكَرَ فيه أنه أورَدَ اعتراضاتِ الشّارِحِ الفاضِل عليّ قوشجيِّ (٢) على السيِّد، وأجاب عنها، وذَكَرَ في خُطبته اسم السلطان سليم خان بن بايزيد خان.

٢٣٧٣ - بدائع الآثار (٣).

٢٣٧٤ - بدائعُ الأخبارِ ورَوائعُ الأشعار:


(١) هكذا نسبه هنا لأبي تراب إبراهيم بن عبيد الله، لكنه ذكر في حرف الهاء: "الهداية في الكلام للشيخ الإمام نور الدين أبي محمد (في م: بكر) أحمد بن محمود (في م: محمد) الصابوني الحنفي المتوفى سنة ثمانين وخمس مئة ثم قال: وسماه البداية، أول البداية: نحمده على آلائه ونشكره … إلخ … وشرحه أبو تراب إبراهيم بن عبيد الله في عصر السلطان سليم. ومن هنا يظهر أن "البداية" ليس لأبي تراب وإنما لنور الدين الصابوني، وكذا نسبه إليه صاحب الجواهر المضية ١/ ١٢٤، والتميمي في الطبقات السنية ٢/ ١٠٢، والمؤلف في سلم الوصول ١/ ٢٤٨ (٦٩٠)، وهو الصواب إن شاء الله.
وأما أبو تراب هذا فلم نقف على ترجمته سوى ما جاء في هدية العارفين ١/ ٢٥ حيث قال: "أبو تراب إبراهيم بن عبد الله العجمي ثم الرومي الحنفي توفي في حدود سنة ٩٢٠" ونسب له كتاب البداية والهداية في شرح البداية وقال: "ذكر في خطبته اسم السلطان سليم بن بايزيد العثماني".
(٢) المتوفى سنة ٨٧٩ هـ والمتقدمة ترجمته في (٢٣٢٠).
(٣) جاء في حاشية الأصل بخط المؤلف ما نصه: "البدائع: جمع بديعة، وهو المبتدع المستحدث". قلنا: هكذا ورد اسم الكتاب من غير أن ينسبه المؤلف لأحد، وقد نسبه البغدادي في هدية العارفين ٢/ ٤٣٧ إلى مصطفى بن محمد البرسوي المعروف بالجناني المتوفى سنة ١٠٠٤ هـ، وعنوان الكتاب الكامل هو: "بدائع الآثار في نوادر الحكايات"، ومنه نسخة في جامعة استانبول، وأخرى في المكتبة الوطنية في باريس.

<<  <  ج: ص:  >  >>