كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون - ط الفرقان

باب الباء الموحدة - البدع - ج: 2 - ص: 100

المتوفى سنة (١) … وهو في مجلد، أوَّلُه: الحمدُ للهِ علَّمَ (٢) الإنسان ما لم يعلم … إلخ، ذكر فيه أنه أورَدَ كلَّ مسألة في محلِّها لتَسهُلَ مُطالعته.

٢٤٠٢ - البُدُورُ السافرة في أمور الآخِرة:

للشَّيخ جلالِ الدِّين عبدِ الرَّحمن (٣) السيوطي المذكور، وهو أَوَّلُه: الحمدُ للهِ الذي خَلَقَ السَّماواتِ والأرض … إلخ، ذكر (٤) أنّه أنجز به ما وَعَدَ في خُطبة كتاب "البَرْزَخ من كتاب شافٍ في علوم الآخرة، مُستوعِبٍ لأحوالِ النَّفْخ والبَعْثِ، وأهوال الموقف، والجنة والنار، متتبعا لذلكَ من الآيات والأحاديث والآثار، ورتب على أبواب مُرسلة، وقُرئ عليه في مجالس آخرها: تاسع جُمادَى الأُولى، سنة أربع وثمانين وثمان مئة.

٢٤٠٣ - البدورُ المُنيرةُ في ذِكْرِ بني ظَهِيرة بمكة.

٢٤٠٤ - بُدُو الشُّعاع في أحكام السَّماع:

رسالة للشَّيخ بَدْرِ الدِّين حَسَن (٥) ابن عَلاءِ الدِّينِ القُوْنَوِيِّ. أَلفها في جمادَى الآخرة سنة سبع وستين وسبع مئة.

---

(١) لم يذكر المؤلف وفاته لعدم معرفته بها حال الكتابة، وتوفي المذكور سنة ٨٣٧ هـ كما تقدم في ترجمته.
(٢) في م: "الذي علم" بزيادة لفظة "الذي"، والمثبت من خط المؤلف.
(٣) زاد بعد هذا في م عبارة: "بن أبي بكر"، ولم ترد في نسخة المؤلف، وتقدمت ترجمة السيوطي في (٢٨).
(٤) زاد هنا في م لفظة "فيه"، ولم ترد في النسخة التي بخط المؤلف.
(٥) هو بدر الدين الحسن بن علي بن إسماعيل القونوي المصري الشافعي المتوفى سنة ٧٧٦ هـ، ترجمته في: ذيل التقييد ١/ ٥٠٥، وإنباء الغمر ١/ ١١٦، والدرر الكامنة ٢/ ١٢٣، والمنهل الصافي ٥/ ١٠٩، وشذرات الذهب ٨/ ٤١٧، وتقدمت ترجمة أبيه علاء الدين في (١٣٦٠).