للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الشَّيخُ عمر بن عبد الوهاب العُرضيُّ الحلبيُّ في ظَهرِ نُسخةٍ من نُسَخ البهجة: ذَكَرَ ابن الوَرْدي في تاريخه أنَّ فِي البَهْجَةِ أمورًا لا تصحُ، ومبالغات في شأنِ الشَّيخ عبد القادر لا تليق إلا بالربوبية. انتهى، وبمثل هذه المقالة قيل عن الشِّهاب ابن حَجَرٍ العَسْقلاني. وأقولُ: ما المبالغات التي عُزِيَتْ إليه مما لا يجوز على مثله، وقد تتبعتُ فلم أجد فيها نقلًا إلا وله فيه متابعُونَ، وغالب ما أوردَهُ فيها نَقَلَه اليافعي في "أسنَى المَفاخِر"، وفي "نَشْرِ المَحاسِنِ"، ورَوْض الرَّياحين"، وشمس الدين بن الزَّكي الحلبي أيضًا في كتاب "الأشراف"، وأعظمُ شيءٍ نُقِلَ عنه أنه أحيا الموتى، كإحيائه الدجاجةَ، وَلَعَمْرِي إِنَّ هذه القصّة نَقَلَها تاجُ الدِّين السبكي، ونُقِلَ أيضًا عن ابن الرفاعي وغيره، وأنى لغبي جاهل حاسدٍ ضيَّعَ عُمرَه في فَهم ما في السُّطور، وقَنَعَ بذلك عن تزكيةِ النَّفْسِ وإقبالها على الله تعالى أن يَفْهَمَ ما يُعطي الله أولياءه من التّصريف في الدُّنيا والآخرة! ولهذا قال الجنيد: التصديق بطريقتنا ولايةٌ. انتهى.

٢٦٤٧ - بهجةُ الأَسْرارِ في التَّصوُّف:

للشَّيخ أبي الحُسَين (١).

• وفي شَرْح لُمْعَةِ الأنوار، يأتي.

• بهجةُ الإِنسانِ فِي مُهْجَةِ الحَيَوان:

وهو مختصر حياة الحيوان يأتي.

٢٦٤٨ - بهجة الأنوارِ مِن خَفِيّةِ الأسرار:

فارسي، في المَوعِظة، للشّيخ سليمان (٢) بن داودَ السواريِّ.


(١) هو علي بن الحسين بن محموية بن زيد، أبو الحسن النيسابوري الصوفي المتوفى سنة ٣٨٤ هـ، ترجمته في: تاريخ الإسلام ٨/ ٥٥٩.
(٢) ترجمته في: هدية العارفين ١/ ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>