(٢) هكذا قال، وهو وهم منه، ولم يذكر هو عند ذكر كتاب "العبر" للذهبي أن ممن ذيل عليه الشهاب ابن حجي، بل ذكر عند ذكر تاريخ البرزالي أن ممن ذيل عليه ابن رافع وأنَّ ابن حجي ذيل في تاريخه على ذيل ابن رافع المشهور بالوفيات، ثم قال عند ذكر "الوفيات" لابن رافع السلامي المتوفى سنة ٧٧٤ هـ: وذيله لشهاب الدين أحمد بن حجي بن موسى الحسباني الدمشقي، وكذا ذكر الحافظ ابن حجر في مقدمة الدرر الكامنة عند ذكر المصادر التي اعتمدها في تأليف كتابه ٣١، لكنه قال في إنباء الغمر بأنه ذيل على ابن كثير وأنه بدأ فيه من سنة إحدى وأربعين (إنباء الغمر ٧/ ١٢٤) وتابعه على ذلك السخاوي في وجيز الكلام ٢/ ٤٢٦ وفي الضوء اللامع ١/ ٢٧٠، وهو أمر غريب فإن تاريخ ابن كثير لا ينتهي عند سنة ٧٤٠ هـ بل يمتد إلى قريب وفاته سنة ٧٧٤ هـ، فضلا عن أنه لا توجد نقول عنه بين هذين التاريخين. (٣) ترجمته في: درر العقود الفريدة ٢/ ٣٨٣، وذيل التقييد ٢/ ١٠٠، وإنباء الغمر ٥/ ٣٢٧، والنجوم الزاهرة ١٣/ ١٥٥، والضوء اللامع ٤/ ١٤٥، ونفح الطيب ٤/ ٤١٤، وينظر: التعريف بابن خلدون من تأليفه تحقيق محمد بن تاويت الطنجي (القاهرة ١٩٥١) فهي السيرة التي كتبها ابن خلدون لنفسه، وأعادها صديقنا الأستاذ إبراهيم شبوح. (٤) هكذا بخطه، وفيه نظر لما سيأتي بيانه.