(حجر تنكار) قال أرسطو: إنه حجر من جنس الملح يوجد فيه طعم البورق، معدنه ساحل البحر، وهو يعين على سبك الذهب ويلينه، وينفع من تآكل الأسنان، ويقتل دودها، ويسكن ضربانها، ويجلوها، وله في تسكين أوجاع الأسنان خاصية عجيبة.
(حجر توتيا) قال أرسطو: حجر معدني ذو أنواع: أبيض وأخضر وأصفر، معادنها سواحل بحر الهند والسند، كلها تنفع العيون المرطوبة وتزيل الصنان.
(حجر جالب النوم) قال أرسطو: هو حجر شديد الحمرة صافي اللون، يرى بالنهار كأنه يخرج منه شبه بخار وبالليل يسطع ضوؤه حتى يضيء به ما كان حوله، وإذا علق منه على إنسان ولو وزن درهمين أورثه نوما ثقيلا، وإن جعلته تحت رأس إنسان نائم لا يستيقط حتى يدور رأسه، وإذا طلي به موضع الحمرة أبرأها.
(حجر جزع) قال أرسطو: هو حجر ذو ألوان كثيرة، يؤتى به من اليمن أو الصين، والناس يكرهون أخذ شيء منه؛ لأنه يكثر الهموم والغموم لمن يستصحبه ويورث أحلاما رديئة، ويعسر معه قضاء الحوائج، ولا يفلح لابسه في الأمور كلها، وإذا علق على صبي كثر بكاؤه ونكده وفزعه وسيلان لعابه، ومن سقي منه مسحوقا قلّ نومه وكثر فزعه وساء خلقه وثقل لسانه، وإن سحق وجلي به الياقوت حسّنه وصيّره مشرقا نيرا، والنظر إليه يورث الهم، وإن وضع بين قوم لا علم لهم به يقع بينهم عداوة شديدة، وإذا علق على المرأة تسهل ولادتها، وإن وضع بقربها خفّ وجعها.
(حجر حامي) قال أرسطو: هو حجر شديد الحمرة مشوب بنقط سود صغار يجلب من بلاد الهند، من أزال تلك النقط من هذا الحجر حتى يصير كله أحمر وألقاه على النحاس حمّره مثل الذهب؛ لأن تلك النقط هي دخان الفضة وتنفع من الفالج إذا استعط به.
(حجر بليناس) قال في كتاب الخواص: إذا كان الجمل كثير الرغاء فربطت في ذنبه حجرا لا يرغو البتة، وقال صاحب كتاب الفلاحة: الحجر الذي فيه ثقبة خلقة إذا علق على شيء من الأشجار يكثر ثمرها ولا يصيب ثمرها شيء من الآفات.
(حجر إسمانجوني) قال أرسطو: إذا كان الحجر إسمانجونيّا فحككته فخرج أبيض من استصحبه يبقى فرحا غير حزين، وإن خرج أسود من علقه عليه لم ينجح عمله، وإن خرج