أصفر فهو صالح لكل عمل (١) وإن طرح في بئر أو نهر قلّ ماؤها وربما انقطع، وإن خرج أحمر من استصحبه يرى كل خير، وإن خرج أخضر من أمسكه يزكو ما يزرع سواء إن زرع في أرض خير أو أرض سوء، وإن خرج أغبر واكتحل به على اسم امرأة أحبته.
(حجر أبيض) قال أرسطو: إذا كان الحجر أبيض فحككته فخرج من محكه أصفر فإن من أمسكه إذا تكلم بشيء سواء كان صادقا أو كاذبا يقع، وإن خرج محكه أحمر فكل شيء يعمله يرتفع سريعا، وإن خرج أغبر على لون الأرض فكل من استعان به في شيء من عمله أعين عليه، وإن خرج محكه إسمانجونيّا فلا يزال صاحبه الذي يمسكه طيب النفس، وإن خرج أخضر إن علق في بستان أسرع خروج غرسه وتعظم أشجاره سريعا، وإن خرج أسود أبرأ من سقي السم القاتل، ومن لدع الحية والعقرب إذا شرب من محكه أو علق عليه.
(حجر أحمر) قال أرسطو: إذا كان الحجر أحمر فخرج محكه أبيض فإن حامله ينجح في كل عمل يعمله، وإن خرج أسود كان حامله أي شيء يحدّث به نفسه يقدر عليه، وإن خرج أصفر فمن ربطه على عضده يحبه الناس، وإن خرج أغبر فإنه حيث ذهب على عمل يحبه الناس وينجح، وإن خرج أخضر فإن الذي يمسكه معه يصرف عنه السلام. قال الشيخ الرئيس: إن في الأحجار حجرا أحمر يشبه البسد وزن دانق منه قتال يفعل بحمله جوهرة كالبيش.
(حجر أخضر) قال أرسطو: إذا اخضر فحككته فخرج محكه أبيض فمن أمسكه معه وغرس غرسا أو زرع، وجعل هذا الحجر في خرقة أو قطنة ودفنه في الزرع ينبت بإذن الله تعالى أحسن نبات، وإن خرج أسود يجتمع لمن أمسكه خير كثير، وإن خرج أصفر فكل دواء يعطيه إنسان يوافقه، وإن خرج أحمر تكثر له من كل أحد العطية ويكرم، وإن خرج أغبر لا يعالج مريضا به إلاّ برأ بإذن الله تعالى.
(حجر أسود) قال أرسطو: إذا كان أسود فحككته فخرج محكه أبيض ينفع من سمّ الحية والعقرب إذا شرب الملدوغ من محكه أو علق عليه، وإن خرج أصفر فمن أمسكه لم يع كثيرا أو كل بيت هو فيه يصح أهله من الداء، وإن خرج أسود على لونه فمن أمسكه معه تقضى له الحوائج من الناس ويزيد في عقله، وإن خرج أخضر فمن أمسكه لم تلدغه الهوام.