(٢) الأترج: أي: التفاح أو شجر يشبهه. (٣) قال تعالى: ﴿فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ﴾ [الواقعة: ٢٨]. والسدر: هو شجر النبق وفي الحديث عن سيد البشر: «رأيت سدرة المنتهى فإذا نبقها كقلال هجر» تنبت شجرة السدرة على ضفاف الأنهار والبحيرات والمستنقعات. أوصافها شجرة يبلغ علوها بين (٤ - ٦) أمتار أوراقها بيضوية الشكل برأس دقيق، حارة الأطراف، ومقابلة فوق الغصن الخالي من الشوك، أزهارها خضراء بيضاء، تزهر في شهري أيار وحزيران، وتنبت من الساق عند منبت الأوراق، أما لحاء الساق والأغصان فأسمر رمادي أملس لماع وهو سام يسبب القيء ولا يستعمل إلا بعد تخزينه سنة أو سنتين. بلحاءه: مادة إيمودين وسابونين ملين ملطف يستعمل لمعالجة الإمساك المزمن وما ينتج عنه من اضطرابات كضعف الدم وخفقان القلب وآلام في القسم الأيمن والأسفل من البطن. ويستعمل أيضا في احتقان الكبد والطحال ويعمل المنقوع من معلقة كبيرة من اللحاء في قدحين (نصف لتر) من الماء البارد لمدة (١٢) ساعة ويشرب منه فنجان في الصباح وفنجان في المساء. انظر مقامات السيوطي (٦١ - ٦٢).