(كلواشة) حشيشة يلقى شيء منها في الفراش تجد البراغيث كلها لا تقدر على الظهور ولا على أذى فتؤخذ حينئذ بسهولة.
(كمون) قالوا: إن الحمام يحبه فإذا أردت أن تألف لمسكنها فاطرح شيئا من الكمون قبل أن يخرج لطلب العلف، فإنه تزداد حبّا لمسكنها، والنمل تهرب من رائحته. قال ابن سينا: إذا غسل الوجه بمائه صفاه وإن استكثر من أكله يورث صفرة الوجه وإذا سحق بالخل واشتم قطع الرعاف وعصارته تجلو البصر ويؤخذ الكمون والملح سواء ويجعل أقراصا، ويترك في وسط الدقيق الدرمك يبقى زمانا طويلا لا تصيبه آفة أصلا.
(كمأة) نبات يتولد من تحت الأرض لا بزر لها ولا عرق لكنه ينبطح كالجواهر في أعماق الأرض جاء في الحديث: «إن الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين»(١) وإنما شبه بالمن لأنه ينبت في الأرض بلا تعب، كما أن المن يقع من الهواء من غير تعب والعرب تقول: إن الكمأة تبقي في الأرض فيمطر عليها مطر الصيف فتستحيل أفاعي، ومنه نوع يتولد في ظل شجر الزيتون يسمى القطر وهو نوع سم قاتل. قال ابن سينا: الكمأة يخاف منها الفالج والسكتة، وماؤها يجلو العين كما هو مروي عن رسول الله ﷺ. وقال غيره: يورث القولنج وعسر البول.
(لبلاب) ويقال له حبل المساكين، يلتف على الشجر ويرتقي منه خيوط دقاق وورق رقاق طوال، ينفع من الصداع المزمن، ورقه بالخل ينفع من الطحال. قال ابن سينا: لبن اللبلاب يحلق الشعر ويقتل القمل.
(لسان الحمل) نبات يشبه لسان الحمل في شكله. قال ابن سينا: أصله يعلق على صاحب الخنازير ينفعه، وطبيخ أصوله ينفع من وجع السن مضمضة والعدسة التي يكون فيها لسان الحمل بدل السلق تنفع من الصرع. وقيل: إنه نافع من حمى الربع.
(لسان العصافير) نبات يشبه لسان العصافير ورقه يدمل الجروح. قال ابن سينا: ينفع من الخفقان ويزيد في الباه.
(لصف) يقال له بالفارسية: كبر، ثمرته تشبه القثاء يجعل في العصير يحفظه من الغليان قشورا، أصله نافع من عرق النسا ومن الفالج والخدر، ويعض على قشوره بالسن الوجعة ينفعها، سيما إذا كان رطبا، ورقها ينفع من البواسير ويزيد في الباه وهو ترياق السموم ويقطر ماؤه في الأذن التي فيها دبيب يقتله ويطلي به البهق يزيله.