للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٩٢٥] حدثنا يوسف بن عمر قال: قرأتُ على أبي جعفر بن بُرَيْه الهاشمي (١) قلت له: حدَّثكم أبو بكر يعني ابن أبي الدنيا، حدَّثني الحُسين بن جَهُور (٢)، عن إدريس بن عبد الله المروزي (٣) قال: «مَرِضَ أَعْرَابيٌّ، فَقِيلَ لَه: إنَّكَ تَمُوتُ، قال: وَأَيْنَ أَذهَبُ؟ قالوا: إِلَى الله، قَالَ: فَمَا كَرَاهَتِي أَنْ أَذهَبَ إِلَى مَنْ لَا أَرَى الخَيْرَ إلاَّ مِنْهُ» (٤).

[٩٢٦] حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الله التَّمَّار، نا عبد الله بن أحمد بن سَعِيد الجصَّاص، نا أبو سفيان الغنَوي (٥)، نا نائل بن نَجِيح، نا عَمرو بن شَمِر، عن جابر الجُعفي قال: «كَانَ نقْشُ خَاتَم أُوَيْسٍ القَرنِي: كُنْ مِنْ الله عَلَى حَذَرٍ» (٦).

[٩٢٧] حدثنا أحمد بن إبراهيم (٧) قال: سمعتُ أبا عبد الله إبراهيم بن محمد بن عَرَفَة الأزدي يقول: «كان عليُّ بنُ الجعد أَكْبَرَ مِن بَغْدَادَ بعَشْرِ سِنِينَ» (٨).

[٩٢٨] وسمعته يقول: «كانَ عبدُ الله بنُ محمد بن عبد العزيز أكبرَ مِن سُرَّ مَن رَأَى


(١) واسمه عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم.
(٢) كذا في الأصل: (الحسين)، وورد في بعض الأسانيد من مصادر مختلفة: (الحسن)، وكذا في هذا الأثر عند ابن أبي الدنيا في المحتضرين، والبيهقي، ولعله الصواب، ولم أقف على من ترجمته.
(٣) لم أقف على ترجمته.
(٤) الأثر عند ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله (ص ٢٨، ٢٩)، والمحتضرين (ص ٣٨)، ومن طريقه أخرجه البيهقي في الشُّعب (١٢/ ٤٣١).
ووقع في طبعة حسن الظن بالله: (إدريس عن عبد الله المروزي).
(٥) قطبة بن العلاء بن المنهال الكوفي.
(٦) لم أقف عليه مسنداً.
وذكره ابن رجب في أحكام الخواتيم (٢/ ٦٨١).
وفي إسناده عمرو بن شمر، وهو متروك كما في التقريب.
وأبو سفيان الغنوي ونائل وجابر الجعفي ضعفاء.
(٧) ابن شاذان.
(٨) أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٣٦٠) عن الأزهري والأزجي، كلاهما عن أحمد بن إبراهيم بن شاذان به.
وانظر: تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٤٤)، السير (١٠/ ٤٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>