ولم أقف عليه عند غير المصنف، وفيه متروكان. وجاء مرفوعاً من حديث أنس عند الخطيب في تاريخه (٢/ ٢٧٥)، ولا يصح، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٣٨٣). (٢) محمد بن يوسف بن الحكم أبو عبد الله الحافظ يُعرف بالصابوني. قال الدارقطني: «لا بأس به»، وقال الخطيب: «كان غزير الحديث، حسن الغرائب». تاريخ بغداد (٣/ ٣٩٦). (٣) سليمان بن داود الشاذكوني، حافظ إلاَّ أنَّه متهم. (٤) هو ابن سوَّار الفزاري. (٥) الإزاذ: نوع من التمر، كما في القاموس المحيط (١/ ٣٦٣). (٦) لم أقف عليه. وأخرجه ابن ناقه في أحاديث مسلسلة (ل: ٦١/ أـ مجموع ٢٢) عن ابن شوذب بلفظ: «ما رأيت فارساً قط أحسن من زبدة على تمرة». (٧) الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلب النحوي أبو سعيد السكري، مولده سنة (٢١٢ هـ)، وتوفي سنة (٢٧٥ هـ). قال الخطيب: «كان ثقة ديِّناً صادقاً يقرئ القرآن، وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٢٩٦)، المنتظم (٥/ ٩٧)، معجم الأدباء (٢/ ٨٥٤)، السير (١٣/ ١٢٦). (٨) أبو الفضل العباس بن الفَرَج. (٩) هو ضمرة بن ضمرة بن جابر بن قطن من بني نهشل بن دارم. قال محمد بن سلاَّم الجمحي: «شريف فارس شاعر بعيد الذكر كبير الأمر»، وقال ابن دريد: «كان من رجال بني تميم في الجاهلية لساناً وبياناً، وكان اسمه شق بن ضمرة، فسماه بعض ملوك الحيرة ضمرة». انظر: طبقات فحول الشعراء (٢/ ٥٨٣)، الاشتقاق (ص ٢٤٤). (١٠) كلام ضمرة هذا قاله بعد أن دخل على النعمان بن المنذر ـ وكان ضمرة دميماً ـ فقال النعمان: «تسمع بالمعيدي خير من أن تراه، فقال ضمرة: أيها الملك، إنَّ المرءَ … »، فذكره. انظر: البيان والتبيين للجاحظ (١/ ١٧١)، العقد الفريد (٢/ ٢٨٧، ٢٨٨) وصار كلامه مضرباً للمثل، كما في مجمع الأمثال للميداني (٢/ ٢٩٤).