قال ابن معين: «شيخ مدائني لا بأس به»، وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ١٨٤). انظر: سؤالات ابن الجنيد (ص ٢٨٧)، التاريخ الكبير (٦/ ١٩٥)، الجرح والتعديل (٦/ ١٣٥)، تاريخ بغداد (١١/ ١٨٣)، اللسان (٤/ ٣٢٤). (٢) ذكره الخطيب في التاريخ (١١/ ١٨٣) في شيوخ عمر بن مجاشع، ولم أقف على ترجمته، ولا ترجمة أبيه. (٣) منكر. وأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٢٩٧) عن ابن شاذان، عن أبي سهل بن زياد القطان به. وأخرجه ابن الجنيد في سؤالاته لابن معين (ص ٢٨٧)، ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ١٨٤) عن إبراهيم بن ناصح، عن شبابة ـ يعني ابن سوار ـ عن عمر بن مجاشع به. وابن الجنيد ذكر هذا الحديث في سؤاله لابن معين عن عمر بن مجاشع كالمستنكر له، ولم ينكره ابن معين. قال ابن حجر: «أراد ابن الجنيد تضعيف عمر برواية هذا المنكر؛ فإنَّ المعروف عن علي الإنكار على مَن يعتقد ذلك … والآفة في هذا الخبر من إبراهيم بن ناصح». اللسان (٤/ ٣٢٤). قلت: إبراهيم بن ناصح متروك، لكنه متابَع هنا بالهيثم، ولعل البلاء فيه من تميم بن الحارث أو أبيه، فإنِّي لم أجد لهما ذكراً إلاَّ في هذا الأثر، والله أعلم. وأخرجه الصولي في كتاب الأوراد كما في كشف الخفاء (٢/ ١٢٨)، من طريق المأمون، عن الرشيد، عن المهدي، عن المنصور، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، عن علي نحوه. وهذا سنده واه، فالخلفاء غير معتمدين، كما تقدَّم مراراً. (٤) المعروف بثعلب. (٥) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٦/ ٣٢٨) من طريق عبيد الله بن سعد الزهري، عن إبراهيم بن المنذر به. وانظر: تهذيب الكمال (١٨/ ١٧٧).