قال السمعاني:«كان ثقة خيِّراً كثير العبادة، مشتغلاً بنفسه، خرَّج وأفاد وانتفع الطلبةُ بصحبته وقراءته».
وقال عبد الغافر الفارسي:«عفيف صوفي فاضل، قدم نيسابور مراراً وسمع، وكان قد طاف البلاد»(١).
ذكره السِّلفي عند ذكر شيخه أبي محمد الحسن بن عبد الملك بن يوسف برقم:(١٦٩)، وقال:«سمعتُ هَذَين الحديثين من الشيخ الأجلِّ أبي محمد الحسن بن عبد الملك بن يوسف، عن ابن غيلان مع جميع أجزاء ابن غيلان، عن الشافعي.
قال: وكنتُ قد سمعتُها على خالد، وهبة الله الشيرازي بأصبهان قبل رحلَتِي إلى بغداد، عن ابن غيلان».
* * *
(١) انظر: المنتخب من السياق (ص ٤٧٧)، السير (١٩/ ١٧)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٥٥٤)، تذكرة الحفاظ (٤/ ١٢١٥)، المستفاد (ص ٢٤٦).