خاصًّا بتواريخ المحدِّثين فقط، وسيأتي عنوانه في اللوحة التي بعده.
وفي وسط أعلى الصفحة: من كتب علي بن عماد الله.
وتحته تاريخ لم يتبيَّن لي.
وفي جانبها الأيسر أعلاها: ملكه [ــــــــــ] يوسف بن الخواري الحنبلي عفا الله عنهما.
وفي وسط الصفحة: كتاب جليل القدر مشحون بالفوائد والنوادر.
أحمد الله على [ـــــــ] من النعم، بخط الفقير إلى الله الودود: محمد بن محمود.
من شأنه أن يكتب بالجر على عيون العِين.
هذا ما جاء في الصفحة الأولى من النسخة، والجملة الأخيرة هي فيما أظن مكتوبة لإبعاد العين على النسخة، وهو من البدع المحدثة، والله أعلم.
وفي اللوحة الثانية من النسخة:
عن يمين الصفحة: المشيخة البغدادية للحافظ السِّلفي ﵀.
وفي يسارها: دخل في ملك [ــــ] علي بن [ــــــ] عفا الله [ــــ] بدمشق الشام.
ووردت أبيات في أسفل الصفحة من غير تنظيم، وهي:
إذا ما خانني دهري استعنتُ بخالقي … وكيف أروم الخير من غير رازقي
قصدت كريماً لا يمل من العطا … له باب مفتوح لكل الخالقي
إذا خان الدهر فيما تروم … وأولاك بعد السرور هموم
فاصبر على الدهر صبراً جميلاً … لا ذاك دام ولا ذا يدوم
وأمَّا آخر اللوحة ففيها ما يلي:
فرغ من تعليقه إبراهيم بن عثمان بن عيسى بن درباس الماراني عفا الله عنه، ليلة السبت سادس عشري من رجب سنة تسع وستمئة بحرَّان من نسخة الشيخ حماد