(قيس بن أبي حازم) وهي في النص (٢٦٨) من الجزء الثالث.
فيُقدَّر الناقص بـ (٥٠) نصًّا.
ثم يطرأ عليها نقص آخر، ففي (ل: ٧٠/ ب) تنتهي اللوحة بكلمة (الباقلاني)، وهي في النص (٧٠٣) من الجزء السابع، وتبتدئ (ل: ٧١/ أ) بكلمة: (بن حيويه)، وهي في النص (٧٠٨) من الجزء نفسه، والنقص في هذا الموضع قليل بالنسبة لسابقه.
ناسخها: هو الإمام المحدِّث مسند الإسكندرية رشيد الدين أبو محمد عبد الوهاب ابن ظافر بن علي المالكي الجوشني، يُعرف بابن رواج (ت ٦٤٨ هـ).
قال الذهبي:«طلب بنفسه فأكثر عن السِّلفي … ونسخ الأجزاء، وخرَّج لنفسه الأربعين، وكان فقيهاً فطناً ديِّناً متواضعاً صحيح السماع، انقطع بموته شيء كثير».
ونسخته منقولة من نسخة شيخه عبد الله بن عبد الجبار العثماني (ت ٦١٤ هـ) المسموعة على السِّلفي، كما جاء في آخر بعض الأجزاء ما نصه:«نقلت نسختي هذه من نسخة شيخي العثماني ﵁، وشاهدت في الأصل ما مثاله: بلغ السماع لجميعه على الشيخ الإمام الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السِّلفي الأصبهاني ﵁ … ».
وتاريخ نسخها سنة (٦١٣ هـ)، وعليها سماعات في آخر الأجزاء.
ميزات النسخة ومساوئها:
تمتاز هذه النسخة بما امتازت نسخة الأصل، من كون ناسخها من علماء الحديث، وأنَّها منقولة من نسخة عالم آخر عليها سماع على السِّلفي مؤلِّفها، وخطُّها في غاية الجودة.
كما تمتاز أيضاً بأنَّها مقابلة، للدوائر المنقوطة في النسخة، ولوجود جملة:(بلغ مقابلة بأصل الشيخ)، أو (بلغ مقابلة بالأصل)، أو (بلغ قراءة … ).
وكذا وجود تصحيحات على هوامش النسخة، مما يدلُّ على العناية بها، وكذا إعادة كتابة الكلمة في الهامش لبيانها وتوضيحها، ووضع عليها علامة:(بيان)، وغير ذلك من المزايا.