وأخرجه ابن عمشليق في جزئه (ص ٤٢) عن القطيعي به. وأخرجه الدارمي في سننه (٢/ ٤١٥)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ص ٤٣)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٧٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٩)، وابن الأبار في معجم أصحاب الصدفي (ص ٢٦)، وابن حجر في الأمالي المطلقة (ص ١٣٠، ١٣١) من طرق عن أبي نعيم به. وأخرجه الترمذي في جامعه (٤/ ٣١٢) (١٩٨٧)، وأحمد في مسنده (٣٥/ ٢٨٤، ٣٠٨، ٤٢٥)، والبزار في مسنده (ل ٩٧/ ب ـ نسخة الرباط)، والحاكم في المستدرك (١/ ٥٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٣٧٩)، والبيهقي في الشُّعب (١٤/ ١٧٩)، والسِّلفي في أحاديث وحكايات منتخبة عن أبي عبد الله الطبري (ل ٧٧/ ب ـ مجموع ٥٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٧/ ١٨) من طرق عن سفيان، وهو الثوري به. وقد خولف الثوري في إسناده، فرواه جماعة عن حبيب، عن ميمون، عن معاذ بدل أبي ذر، والصواب رواية الثوري؛ لأنَّه أوثق الجماعة. انظر تفصيل ذلك في: العلل للدارقطني (٦/ ٧٢)، وأطراف الموطأ للداني (٢/ ٢١٧). وطريق الثوري على رجحانها معلَّة بالانقطاع، فميمون لم يسمع من أبي ذر. قال أبو حاتم: «يروي عن أبي ذر مرسلاً». الجرح والتعديل (٨/ ٢٣٤). وقال ابن أبي حاتم: «سئل أبي عن ابن أبي شبيب عن أبي ذر متصل؟ قال: لا». المراسيل (ص ١٦٧). وقال الفلاس: «كان يحدّث عن أصحاب النبي ﷺ وحدّث عن عمر وعن معاذ بن جبل وعن أبي ذر وعن سمرة بن جندب وعن عبد الله بن مسعود، وليس عندنا في شيء منه يقول: سمعت، ولم أُخبر أن أحداً يزعم أنه سمع أصحاب النبي ﷺ». تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٠٧). وللحديث شواهد في حسن الخلق انظرها في جامع العلوم والحكم لابن رجب (١/ ٣٩٦ ـ ٣٩٧). وسيعيد المصنف الحديث عن أبي ياسر وغيره برقم: (٣٥٧). (٢) حسن لغيره. وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٤٩)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٧٦)، وفي معرفة الصحابة (٤/ ١٧٨١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٢/ ١٣٨) من طريق أبي مسلم الكشي عبد الله بن مسلم به. وأخرجه البيهقي في الشُّعب (١١/ ٤٢٧) من طريق محمد بن عبد الله بن المثنى الأنصاري به. وأخرجه الترمذي في جامعه (٤/ ٢٠٥) (١٧٦٥)، وفي الشمائل (ص ٢٥)، وأبو داود في السنن (٤/ ٣٩٢) (٤١٥٩)، والنسائي في السنن (٨/ ١٣٢)، وأحمد في مسنده (٢٧/ ٣٤٨)، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٤١٥)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٢/ ٢٩٥)، والخلال في الترجل (ص ٨٢)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ٢٠٢) من طرق عن هشام بن حسان به. وقال الترمذي: «حسن صحيح». قلت: في إسناده الحسن البصري، وهو مدلس، ولم يصرح بالتحديث في جميع هذه الطرق. وللحديث شواهد منها: عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، عن رجل من الصحابة. أخرجه أبو داود في السنن (١/ ٣٠) (٢٨)، والنسائي في السنن (١/ ١٣٠)، (٨/ ١٣١)، وأحمد في المسند (٢٨/ ٢٢٤). وسنده صحيح رجاله ثقات، وانظر: أطراف الموطأ للداني (٣/ ٢١٩، ٢٢٠).