قال العتيقي: «شيخ صالح ثقة»، وقال الخطيب: «ثقة». انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٢)، السير (١٦/ ٤٧٨). (٢) في الأصل: (يوفِّقه)، ولعل الصواب المثبت كما جاء عند المخلص في حديثه. (٣) صحيح. أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ٤٧٠) أخبرنا عبد العزيز بن علي الأنماطي به. والذهبي في التذكرة (٢/ ٤٣١)، والسير (١١/ ٣٥٦)، (١٤/ ٤٤٤) من طريق المخلص به. وهو عند المخلص في جزء فيه أحاديث عوال منتقاة من المنتقى من سبعة أجزاء من حديث المخلص (ل ٤٥/ ب ـ ضمن مجموع). وقال البغوي: «لا أعلم روى هذا الحديث بهذا الإسناد غير معاذ بن هشام، وهو ابن سَنبَر أبو بكر الدستوائي». وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣١٢)، من طريق البغوي به. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٤٣٣)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٣١٢، ٣١٣)، والشعب (٧/ ٢٨٨)، وابن عبد البر في التمهيد (٢١/ ٢١٢) من طرق عن البغوي، عن أحمد وحده به. وهو عند أحمد في المسند (٤/ ٤٩، ٥٠)، ومن طريقه أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١١/ ٣١١)، وأخرجه محمد بن نصر في قيام الليل (ص ٢٥٦) عن محمد بن المثنى، عن معاذ به. وسنده صحيح كما قال الحافظ في إتحاف المهرة (٧/ ٥٠١). (٤) في الأصل (نُصَير)، وهو خطأ، والتصويب من كتب الرجال، وهو من رجال التقريب وأصوله. (٥) قال ابن عدي: «عمر بن أبي عمر مجهول، ولا أعلم يروي عنه غير بقيَّة كما يروي عن سائر المجهولين». وقال أيضاً: «ليس بالمعروف، حدَّث عنه بقية، منكر الحديث عن الثقات». وقال النسائي فيه: «ليس بالقوي». وقال البيهقي: «هو من مشايخ بقيَّة المجهولين وروايته منكرة». تاريخ دمشق (٤٥/ ٣١١). وقال عنه الحافظ في التقريب: «ضعيف، من شيوخ بقيَّة المجهولين». وانظر: تهذيب الكمال (٢١/ ٤٧٤).