قال السِّلفي: «ثقة، وله أُنس بمعرفة الرجال». وقال ابن النجار: «قرأ الكثير بنفسه وكتب بخطِّه وحصل الأصول الحسان، وحدَّث بالكثير، وكان ثقة صدوقاً فاضلاً». انظر: المنتظم (١٠/ ٩٨)، السير (٢٠/ ٢٨)، المستفاد من ذيل تاريخ بغداد (ص ٨٥). (٢) البغدادي البزاز الأصولي، مولده سنة (٣٣٩ هـ)، وتوفي سنة (٤٢٥ هـ). وثقه ابن رزقويه، وغيرُه، وقال الخطيب: «كتبنا عنه وكان صدوقاً صحيح الكتاب … ». انظر: تاريخ بغداد (٧/ ٢٧٩)، السير (١٧/ ٤١٥). (٣) كُتبت كلمة (بن) في الأصل مرَّتين. (٤) ذكره الدارقطني في الضعفاء، وقال أيضاً: «متروك الحديث»، ونقل عنه البرقاني أنَّه ضعيف. وضعَّفه اللالكائي، وقال مرة: «صالح، وليس يدفع عن السماع، لكن الغالب عليه إقراء القرآن»، وقال أبو أحمد الحاكم: «حدَّث عن مشايخه بما لم يُتابَع عليه، سمعتُ من يحكي أنَّه كان مغفَّلاً، لم يكن يدري ما الحديث». ووثقه البرقاني. وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ١٤٣). والذي يظهر أنَّه كان رجلاً صالِحاً، وكان ضعيفاً، والله أعلم. وانظر: سؤالات الحاكم (ص ١٣٦)، تاريخ بغداد (٢/ ٣٩٩)، السير (١٣/ ٢١)، الميزان (٥/ ١٢٤)، اللسان (٥/ ٣٣٣).