كان من رجال بَنِي العباس حزماً وعزماً ورأياً وعقلاً وهيبة وحلماً، وقرأ العلم والأدب والأخبار والعقليات وعلوم الأوائل، وأمر بتبويب كتبهم وبالغ … ودعا إلى القول بخلق القرآن وبالغ، وامتحن الأئمة في ذلك. انظر أخباره في: تاريخ بغداد (١٠/ ١٨٣)، تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٧٥ ـ ٣٤١)، البداية والنهاية (١٠/ ٢٤٤)، السير (١٠/ ٢٧٢ ـ ٢٩٠) (٢) في (ف): «الحلية»، والصواب ما في الأصل، والحَلْبَة: بالفتح: الدفعة من الخيل في الرهان، وخيل تجتمع للسباق من كلِّ أَوْبٍ للنُّصرة. انظر: القاموس المحيط مادة: الحلب (١/ ٦٠). ووقع في كامل ابن عدي: الخيل! (٣) ضعيف جدًّا. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٧/ ١٥٣)، والمخلص في سبعة مجالس من أماليه (ص ١١٠)، والكتاني في حديثه عن شيوخه (ل: ١٣٣/ أـ مجموع ١٢٠)، وعلي بن عمر الحربي في مجلس من أماليه (ل: ٣٣٥/ أ، ب ـ ضمن مجموع)، والبيهقي في الشُّعب (١٣/ ١٣٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٥٥)، وأبو بكر الأنصاري في أحاديث الشيوخ الثقات (٢/ ٥٩٤، ٥٩٥)، وأبو الحسين الآبنوسي في فوائد عوال عن مشيخته (ل: ٦/ أـ مجموع ١٠٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٧٧، ٢٧٨)، (٥١/ ٨٤)، والسِّلفي في الطيوريات (٢/ ٦٠٠ ـ ٦٠٢)، (٣/ ١٠٠٣، ١٠٠٤) من طريق البغوي به. وتوبع المأمون على الحديث المرفوع: أخرجه أبو يعلى في مسنده (٢/ ٣٣٩، ٣٥٩، ٣٩٩)، والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٨٥٧ ـ البغية)، والبزار في المسند (٢/ ٣٩٨ ـ الكشف)، وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ص ٤٧)، وابن عدي في الكامل (٧/ ١٥٣، ١٥٤)، والمخلص في سبعة مجالس من أماليه (ص ١١١)، والكتاني في حديثه عن شيوخه (ل: ١٣٣/ أـ مجموع ١٢٠)، والبيهقي في الشُّعب (١٣/ ١٣٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٣/ ٢٧٨) من طرق كثيرة عن يوسف بن عطية الصفار به. وهذا السند ضعيف جدًّا، فيه يوسف بن عطية، وهو متروك كما في التقريب، وانظر: تهذيب الكمال (٣٢/ ٤٤٣)، تهذيب التهذيب (١١/ ٣٦٧). وذكر الحافظ هذا الحديث في المطالب العالية (١/ ٣٨٤، ٣٨٥)، وقال: «تفرَّد به يوسف وهو ضعيف جدًّا». قلت: ورد الحديث من طريق آخر أشد ضعفاً من هذا الطريق. أخرجه ابن حبان في المجروحين (٢/ ٢٣٨)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٤١)، والشاشي في مسنده (١/ ٤١٩)، والطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٨٦)، والأوسط (٥/ ٣٥٦)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٣٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٣٣٤)، والبيهقي في الشُّعب (١٣/ ١٣٤)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٢٨) من طرق عن موسى بن عمير، عن الحكم، عن إبراهيم، عن الأسود، عن ابن مسعود. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٠٢) بهذا الإسناد إلاَّ أنَّه قال: عن علقمة، بدل الأسود. وقال: «غريب من حديث الحكم لم يروه عنه إلاَّ موسى بن عمير». وكذا قال الخطيب. وموسى بن عمير هذا هو أبو هارون الأعمى، قال فيه أبو حاتم: «ذاهب الحديث كذاب». الجرح والتعديل (٨/ ١٥٥). وقال ابن حبان: «كان مِمَّن يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، حتى ربما سبق إلى قلب المستمع لها أنَّه كان المتعمد لها». المجروحين (٢/ ٢٣٨). وضعفه غير واحد. انظر: تهذيب الكمال (٢٩/ ١٢٨)، تهذيب التهذيب (١٠/ ٣٢٥)، وذكراه تمييزاً، وقال فيه في التقريب: «متروك، وقد كذبه أبو حاتم». وأخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٦٢) من طريق عامر بن سيار، عن عثمان بن عبد الرحمن القرشي، عن حماد بن أبي سليمان، عن شقيق، عن ابن مسعود. وفيه عامر بن سيار، وهو مجهول كما في الميزان (٣/ ٧٣). وعثمان بن عبد الرحمن الوقاصي القرشي متروك، كما في التقريب، وذكر ابن عدي هذا الحديث في ترجمة عثمان بن عبد الرحمن الجمحي وأنكره عليه، والصواب أنَّه للوقاصي لا للجمحي، وقد نبَّه على مثله الذهبي في الميزان (٣/ ٤٤١).