(٢) واسمه السائب بن مالك أو ابن يزيد الكوفي. (٣) ضعيف. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٢٨١، ٢٨٢)، وأبو الشيخ في أمثال الحديث (ص ٥٧)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٢٠٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ١٧٧) من طريق البغوي به. وفي سنده علَّتان: الأولى: أحمد بن عمران الأخنسي فيه لين. لكنَّه توبع على هذا الحديث، تابعه اثنان: الأول: أسد بن موسى، أخرجه من طريقه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٠٣). الثاني: الحسين بن عبد الأول: أخرجه من طريقه البزار في مسنده (٦/ ٣٨٥، ٣٨٦)، والطبراني في الأوسط (٥/ ٣٧٧). والحسين بن عبد الأول متروك. انظر: اللسان (٢/ ٢٩٤). وقال البزار: «ولا نعلم أسند إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب إلاَّ هذا الحديث، ولا رواه عن إسماعيل إلاَّ أبو خالد». وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل بن أبي خالد إلاَّ أبو خالد الأحمر، ولا رواه عن أبي خالد إلاَّ الحسين بن عبد الأول وأسد بن موسى». قلت: وذكر الألباني لهم متابعاً رابعاً، وهو حسين بن ذكوان المعلم، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (ص ٢٢) حدَّثنا الحسن بن علي، حدَّثنا حسين الأحول، حدَّثنا أبو خالد به. قال الألباني: «وحسين الأحول، هو الحسين بن ذكوان المعلم البصري ثقة من رجال الشيخين، وكذلك الحسن بن علي وهو أبو علي الخلال». وانظر: الضعيفة (٤/ ٤٦). قلت: الصواب أنَّه الحسين بن عبد الأول المتقدِّم، تصحف عبد الأول إلى الأحول، والأحول لا يروي عن أبي خالد، بل هو من شيوخه، وهو من طبقة متقدِّمة عن هذه الطبقة. العلة الثانية: اختلاط عطاء بن السائب، وإسماعيل بن أبي خالد لم يرو عنه إلاَّ هذا الحديث، ولا يُعرف متى سمع منه. وقال الدارقطني: «غريب من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء، تفرَّد به أبو خالد الأحمر». الأفراد (٤/ ٢٤ ـ أطرافه). والحديث ضعَّفه الألباني كما تقدِّم في السلسلة الضعيفة وتخريجه لكتاب السنة لابن أبي عاصم.