قال الدارقطني: «رأيتهم يثنون عليه، وفي حديثه وهم». انظر: سؤالات السهمي (ص ١٧٣)، تاريخ بغداد (٦/ ٦٩٣)، اللسان (١/ ٣٥٢). (٢) بشر بن عاصم، عن حفص بن عمر. قال الخطيب: «كلاهما مجهولان». وذكر الطوسي بشراً في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق ﵀. انظر: المتفق والمفترق (١/ ٥١٨)، الميزان (١/ ٣١٩)، اللسان (٢/ ٢٤). (٣) كذا في الأصل و (ف): «عبد الله» مكبر، وفي الغيلانيات بطبعتيه «عبيد الله»، وكلاهما يروي عن أبي جعفر الباقر، ويروي عنهما حفص بن عمر العدني. (٤) سنده ضعيف. وهو عند أبي بكر الشافعي في الغيلانيات (١/ ٣٠٥، ٣٠٦)، ومن طريقه الخطيب في المتفق والمفترق (١/ ٥١٨) (وسقط من سند الخطيب أبو بكر الشافعي، وإسحاق بن أحمد القطان!!). وقوله فيه عمهما: وفي تهذيب الكمال في ترجمة عبيد الله وعبد الله يرويان عن خالهما، ولا خلاف في ذلك، فهو خالهما وعمُّهما من بُعد، كما أفاده د. الزهراني في تعليقه على الغيلانيات. وهذا السند ضعيف، فيه بشر بن عاصم وحفص بن عمر، وهما مجهولان، إلاَّ أنَّ بشراً توبع على روايته: أخرجه ابن عمشليق في جزئه (ص ٥٧)، والرافعي في التدوين (١/ ١٩٧، ٢٦٣)، (٢/ ١٢٣) من طرق عن حفص بن عمر به. ووقع عند ابن عمشليق: عبد الله بن محمد، وعند القزويني: عبيد الله بن محمد، وكلاهما مقبول كما قال الحافظ في التقريب. وحفص مجهول كما تقدَّم في كلام الخطيب، وقيل: هو حفص بن عمر بن ميمون العدني، وهو ضعيف كما في التقريب. وروي الحديث من طريق آخر، أخرجه الحارث بن أبي أسامة في مسنده (٢/ ٨١٩ ـ البغية) حدَّثنا الحلبس الحنظلي التميمي البصري، ثنا حفص بن عمر، عن سلام أو ابن سلام الخراساني، عن أبي هريرة مرفوعاً بنحوه. ووقع في إتحاف الخيرة (٧/ ٣٦٠) الخليس الحنظلي، بالخاء المعجمة وهو تصحيف، والصواب ما جاء في البغية، وهو بفتح الحاء المهملة، وسكون اللام وفتح الباء المعجمة بواحدة، ذكره ابن ماكولا وقال: «حدَّث عنه الحارث بن أبي أسامة .. ». وقال ابن ناصر الدين: «شيخ للحارث بن أبي أسامة»، وفرَّقا بينه وبين حلبس بن محمد الكلابي. انظر: الإكمال (٢/ ٤٩٨)، توضيح المشتبه (٣/ ٢٩٤)، فقول محقق البغية إنَّه حلبس الكلابي وهو متروك الحديث، خطأ ظاهر. وشيخ الحارث هذا لم أقف له على ذكر إلاَّ ما ذكره ابن ماكولا وابن ناصر الدين، وحفص بن عمر يُحتمل أنَّه العدني المتقدِّم. وسلام الخراساني، وهو سلام بن أبي عمرة الخراساني أبو علي، روايته عن عكرمة والحسن البصري، وهو ضعيف، وليس له رواية عن أبي هريرة. انظر: تهذيب الكمال (١٢/ ٢٩٣)، التقريب. والمتن يُروى عن عيسى ﵇، كما في مداراة الناس لابن أبي الدنيا (ص ٨٦)، وتاريخ دمشق (١٢/ ٤)، (٤٧/ ٤٤٠).