قال عبد الغافر الفارسي: «لقي المشايخ والصدور، وحضر الوقائع، وأدرك الإسناد العالي، وكان شيخاً صالحاً، حسنَ الصُّحبة والعشرة». انظر: التقييد (ص ٣٩٩)، السير (١٨/ ٥٨٠)، تاريخ الإسلام (١٠/ ٤٩٦). (٢) النيسابوري، توفي سنة (سبع أو ٣٩٨ هـ). قال الحاكم: «كان من عقلاء الرِّجال والعُبَّاد»، وقال الخطيب: «كان ثقة». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ٣٠٢)، السير (١٦/ ٤٩٧). (٣) محمد بن داود بن سليمان بن جعفر أبو بكر النيسابوري الزاهد، توفي سنة (٣٤٤ هـ). قال الدارقطني: «فاضل ثقة»، وقال الخطيب: «كان ثقة فهماً صنَّف أبواباً وشيوخاً». انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٢٦٥)، تاريخ دمشق (٥٢/ ٤٢٩)، السير (١٥/ ٤٢٠). (٤) أبو محمد البزار. قال أبو أحمد الحاكم: «ذاهب الحديث»، وقال أيضاً: «منكر الحديث». انظر: تاريخ دمشق (٢٧/ ٢٣٤)، اللسان (٣/ ٢٦٥). وقال الحافظ: «وأخشى أن يكون عبد الله بن جابر هذا هو المصيصي الآتي؛ فإنَّه عبد الله بن الحسين بن جابر، فلعله نُسب إلى جدِّه فليُتأمَّل». قلت: والمصيصي أيضاً متروك، متَّهم بسرقة الحديث وقلبه، وهو مترجم في اللسان (٣/ ٢٧٢). وفرَّق بينهما ابن عساكر، فذكر عبد الله بن جابر، وعبد الله بن الحسين بن جابر كما في تاريخ دمشق (٢٧/ ٤٠٢)، فيظهر أنَّهما رجلان، والله أعلم.