ووقع في الإرشاد: (أبو الحسن علي بن عمر) منسوباً إلى جدِّه. قال الخليلي: «أفضل من لقيناه بالري، وكان مفتيها قريباً من ستين سنة … وكان عالماً، له في كلِّ علم حظٌّ، وفي الفقه كان إماماً، بلغ قريباً من مائة سنة». انظر: الإرشاد (٢/ ٦٩١)، تاريخ الإسلام (٨/ ٨٣٠). (٢) عبد الرحمن بن محمد بن إدريس أبو محمد بن أبي حاتم الرازي، مولده سنة (٢٤٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٢٧). قال الخليلي: «أخذ أبو محمد علم أبيه وأبي زرعة، وكان بحراً في العلوم ومعرفة الرجال … »، وقال الذهبي: «كان بحراً لا تُكدّره الدِّلاء». انظر: تاريخ دمشق (٣٥/ ٣٥٧)، طبقات الحنابلة (٢/ ٥٥)، السير (١٣/ ٢٦٣). (٣) عبد الله بن سعيد. (٤) حماد بن أسامة. (٥) واسمه عبد الله بن سخبرة. (٦) صحيح. وأخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ١٧٦) (٦٢٦٥)، ومسلم في صحيحه (١/ ٣٠٢) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن سيف بن سليمان به. وهو عند البخاري مطوَّل. (٧) أبو بكر الأموي، الحافظ الشافعي، توفي سنة (٣٢٤ هـ). قال الدارقطني: «لَم نَرَ مثله في مشايخنا، لم نر أحفظ منه للأسانيد والمتون، وكان أفقه المشايخ». وقال الخطيب: «كان حافظاً متقناً عالماً بالفقه والحديث معاً، مُوَثقاً في روايته». انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٢٠)، تاريخ دمشق (٣٢/ ١٨٣)، السير (١٥/ ٦٥). (٨) هو عبد الله بن محمد بن الحسن أبو محمد ابن الشرقي، أخو أبي حامد، توفي سنة (٣٢٨ هـ). والشرقي نسبة إلى الجانب الشرقي من نيسابور. قال الحاكم: «رأيته شيخ طُوال أسمر، له أذُنان كأنَّهما مروحتان، وأصحاب المحابر بين يديه، ولم أُرزق السماع منه، وكان أوحدَ وقته في معرفة الطب، ولم يَدَع الشربَ إلى أن مات، فذلك الذي نقموا عليه، وكان أخوه لا يرى لهم السماع منه لذلك». وقال السمعاني ـ وذكره وأخاه أبا حامد ـ: «هما من كبار المحدِّثين بها» أي نيسابور. انظر: الأنساب (٣/ ٤١٧)، تاريخ الإسلام (٧/ ٥٥١).