للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد بن عبد الملك الدقيقي (١)، قال: سمعت يزيد بن هارون الواسطي يقول: سمعت المسعودي (٢) يذكر، قال: «بَلَغَنِي أَنَّ مَنْ قَرَأَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ (٣) رَمَضَانَ ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا﴾ فِي التَّطَوُّعِ حُفِظَ ذَلِكَ العَامِ» (٤).

[٢٨١] أخبرنا أبو القاسم عيسى بن علي، قال: قُرئ عَلَى أبي بكر بن نَيْروز (٥) وأنا أسمع، قيل له: حدَّثكم محمد بن المثنى، نا الوليد بن مسلم، قال: سمعت الأوزاعيَّ يقول: سمعتُ بلال بنَ سَعْد يقول: «لَا تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الخَطِيئَةِ، وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ» (٦).


(١) في (ف): (يعني الدقيقي).
(٢) هو عبد الرحمن بن عبد الله.
(٣) في (ف): (في)، وفي الأمالي: (من شهر رمضان).
(٤) ضعيف.
وهو في ستة مجالس من أمالي أبي يعلى الفراء (ص ٧٧).
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٥١٢) للسِّلفي في الطيوريات، وألحقه محققا الطيوريات (٤/ ١٣٩١) في ملحق آخر الكتاب، وكذا محقق طبعة دار البشائر (ص ٧٥٤).
والذي يظهر أنَّ الأثر ليس في الطيوريات؛ لأنَّ السّلفي لا يرويه عن ابن الطيوري، والصواب عزوه للمشيخة البغدادية، ولعل السيوطي ذكره من حفظه فأخطأ، والله أعلم.
وأخرجه الخلال في الأمالي (ص ٣٦) من طريق أبي بكر النيسابوري به.
والأثر ضعيف؛ لأنَّه من بلاغات المسعودي.
(٥) اسمه محمد بن إبراهيم.
(٦) صحيح.
وهو في ستة مجالس من أمالي أبي يعلى الفراء (ص ٨١).
ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٥٠١) وتصحف (الفراء) إلى (الفراح).
وأخرجه ابن عساكر أيضاً (١٠/ ٥٠١)، والذهبي في السير (٥/ ٩١) من طريق ابن النقور، عن عيسى بن علي به.
وأخرجه المزكي في الفوائد المنتخبة (ص ٢٦٦)، والبيهقي في الشُّعب (٢/ ٨٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٥٠١، ٥٠٢) من طرق عن الوليد بن مسلم به.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ص ٢٤)، والعقيلي في الضعفاء (٣/ ٤٣٢)، وعبد الله بن أحمد في زيادات الزهد (ص ٥٣٢)، وابن جميع الصيداوي في معجم الشيوخ (ص ١٣١، ١٣٢)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٢٣)، والبيهقي في الشُّعب (١٢/ ٤٦٤)، والسلفي في الطيوريات (٣/ ١٢٠٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٥٠٠، ٥٠٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٤/ ٢٩٥) من طرق عن الأوزاعي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>