وهو عند أبي الفضل الزهري في حديثه (١/ ١٦٧)، ومن طريقه أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١١٧). وأخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ٢٠٧). والقضاعي في مسند الشهاب أيضاً من طريق سلم بن الفضيل، كلاهما عن إبراهيم المخرمي به. وأخرجه البزار في مسند (٤/ ٢٤٣ ـ كشف الأستار) عن سهل بن بحر. والطبري في جامع البيان (٧/ ٥٢٨، ٥٢٩) عن عبد الأعلى بن واصل، كلاهما عن محمد بن سعيد الجرمي به. وسقط من كشف الأستار ذكر أبي عبيد الحداد. وهذا الحديث أنكره أبو حاتم، كما نقله الذهبي في الميزان (١/ ٣٤٤)، فقال: «روى خبراً منكراً (أي أبو المزلق)، قاله أبو حاتم، عن ثابت عن أنس»، وذكره. والحديث حسَّنه الألباني في الصحيحة (٤/ ٢٦٧)، وذهب إلى تقوية أبي المزلِّق. والذي يظهر أنَّه صدوق فيه لين، كما قال الحافظ، وتفرُّدُه بهذا الحديث عن ثابت دون أصحاب ثابت يجعل الشك قائماً في صحة الحديث، والله أعلم. (٢) إسماعيل بن العباس بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو علي الوراق، مولده سنة (٢٤٠ هـ)، وتوفي سنة (٣٢٣ هـ). قال الدارقطني: «ثقة»، وذكره القواس في جملة شيوخه الثقات. انظر: تاريخ بغداد (٦/ ٣٠٠)، السير (١٥/ ٧٤). (٣) كذا في الأصل و (ف)، وفي مصادر التخريج سَلْم بن المغيرة، وذكره الخطيب في الرواة عن أبي داود النخعي، وهو سَلم بن المغيرة أبو حنيفة الأسدي، ضعَّفه الدارقطني، وقال مرة: «ليس بالقوي». انظر: الميزان (٢/ ٣٧٦)، اللسان (٣/ ٦٥). وفي الرواة سليمان بن المغيرة القيسي، لم يُذكر بالرواية عن النخعي، ولا برواية عباد بن الوليد عنه، فالذي يظهر أنَّ الصواب سلم كما عند الخطيب وابن الجوزي ـ وقد أخرجا الحديث من طريق الخلال ـ وغيرهما، والله أعلم. (٤) في (ف): (الجعفي). وهو سليمان بن عمرو، مجمع على أنَّه كذَّاب دجَّال، قال عنه الحافظ ابن حجر: «الكلام فيه لا يُحصَر، فقد كذَّبه ونسبه إلى الوضع من المتقدِّمين والمتأخرين مِمَّن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفساً … ». اللسان (٣/ ٩٩). وانظر: العلل ومعرفة الرجال (٣/ ٥٤٢)، تاريخ الدوري (٣/ ٥٥٤)، (٤/ ٣٩٨)، الكامل (٣/ ٢٤٥)، المجروحين (١/ ٣٢٩)، الضعفاء (٢/ ١٣٤)، المدخل إلى الصحيح (١/ ١٨٩)، تاريخ بغداد (٩/ ١٥)، الميزان (٢/ ٤٠٦)، اللسان (٣/ ٩٧).