والحديث عند الخطيب في تاريخه (١٠/ ١٣١). وأخرجه أيضاً عن أبي نعيم الحافظ، عن عبد الله بن عثمان الواسطي به. ونقل عن أبي العلاء أنَّه قال: «قال لنا أبو محمد بن السَّقاء: حدَّثتهم ببغداد وما رأوا معي كتاباً، قال أبو العلاء: فلمَّا اجتمعتُ ببغداد مع أبي الحسين بن المظفر وأبي الحسن الدارقطني ذكرت لهما ذلك، فقالا: صدق، وما أخذنا عليه خطأ في شيء رواه غير أنَّه حدَّث عن أبي يعلى، عن بشر بن الوليد، عن أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن الأعمش حديث السماسرة، وفي القلب من هذا الحديث شيء. قال أبو العلاء: فلمَّا عُدتُ إلى واسط أعدتُ هذا القول على ابن السقاء فأخرج إليَّ قمطراً من حديث أبي يعلى الموصلي وأراني الحديث عنه في أصله بخط الصبا، فأوقفتُ عليه جماعةً من أهل البلد أو كما قال». قلت: والحديث بهذا الإسناد فيه لين، أبو يوسف القاضي هو يعقوب بن إبراهيم صاحب أبي حنيفة، وُثّق وضُعّف. انظر: تاريخ بغداد (١٤/ ٢٤٢)، الميزان (٦/ ١٢١)، اللسان (٦/ ٣٠٠). وأمَّا أبو حنيفة فقد توبع على الحديث، أخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٦٢٠) (٣٣٢٦)، والترمذي في الجامع (٣/ ٥١٤) (١٢٠٨)، وفي العلل الكبير (١/ ٤٧٥)، وابن ماجه في السنن (٢/ ٧٢٥) (٢١٤٥) من طريق أبي معاوية الضرير. وأحمد في المسند (٢٦/ ٥٨)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٣٥٥) من طريق وكيع. والطيالسي في مسنده (٢/ ٥٣٠)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٤٥)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٣٥٥)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٣٢٨، ٣٣٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤/ ٢٣١٠) من طريق شعبة. والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦٥) من طريق عبد الله بن نمير، كلهم عن الأعمش به. وأخرجه أبو داود في السنن (٣/ ٦٢١) (٣٣٢٧)، والترمذي في الجامع (٣/ ٥١٤)، (١٢٠٨)، والنسائي في السنن (٧/ ١٤، ١٥)، والحميدي في مسنده (١/ ٢٠٨)، والطيالسي في مسنده (٢/ ٥٣٠)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٢٦٠، ٢٦١)، وابن الجارود في المنتقى (٢/ ١٥٣)، والبغوي في الجعديات (١/ ١٨٤)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٤٤، ٣٤٥)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥)، وفي معرفة علوم الحديث (ص ١٥٨)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٣٢٩)، والطبراني في المعجم الكبير (١٨/ ٣٥٤ ـ ٣٥٨)، وفي الأوسط (٢/ ٥٥)، (٤/ ٢١٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٢٥)، وفي معرفة الصحابة (٤/ ٢٣١٠)، والبيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦٦) من طرق عن أبي وائل شقيق بن سلمة به. وقال الترمذي: «حديث صحيح».