قال السمعاني: «من أهل نيسابور كانت له ثروة عظيمة وتجارة واسعة فذهبت، فاشتغل بالدِّلالة بعد أن كان أقام ببغداد على التجارة سنين، وقد كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة … وسئل أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم الحافظ عن محمد بن سليمان بن فارس، فقال: ما أنكرنا عليه إلاَّ لسانه فإنَّه كان فحَّاشاً». انظر: الأنساب (٢/ ٥١٩)، الأسامي والكنى للحاكم (١/ ٣٣١)، الإرشاد (٣/ ٨٥٨)، تاريخ الإسلام (٧/ ٢٥٥). (٢) سورة الزمر، الآية: ٢٣. (٣) سنده حسن. وأخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٩٠) عن أبي عبيد النيسابوري به. (٤) هو محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري أبو أحمد الحاكم الكبير، صاحب التصانيف، توفي سنة (٣٧٨ هـ). قال الحاكم أبو عبد الله: «هو إمام عصره في هذه الصنعة، كثير التصنيف، مقدَّم في معرفة شروط الصحيح والأسامي والكنى، طلب الحديث وهو ابن نيِّف وعشرين سنة». انظر: المنتظم (٧/ ١٤٦)، السير (١٦/ ٣٧٠)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٦٠). (٥) أبو عثمان نزيل دمشق، توفي سنة (٣١٨ هـ). قال أبو أحمد الحاكم: «كان من عباد الله الصالحين»، وقال الذهبي: «المحدِّث الصادق الزاهد القدوة». انظر: تاريخ دمشق (٢١/ ١٩١)، السير (١٤/ ٥١٣). (٦) زيادة من (ف). (٧) لم يتبيَّن لي من هو. (٨) لعله أبو عتبة أحمد بن الفرج الكندي. له ترجمة في تاريخ دمشق (٥/ ١٥٨). (٩) لم أقف عليه. (١٠) لعله علي بن محمد بن مهرويه أبو الحسن القزويني توفي سنة (٣٣٥ هـ). قال الخطيب: «كان شيخاً مسنًّا محله الصدق». انظر: تاريخ بغداد (١٢/ ٦٩)، الإرشاد (٢/ ٦٩)، التدوين (٣/ ٤١٦)، السير (١٥/ ٣٩٦). (١١) لعله أبو بكر محمد بن داود بن علي بن خلف الأصبهاني الظاهري، مولده سنة (٢٩٧ هـ). قال الخطيب: «كان عالماً أديباً، شاعراً ظريفاً». وقال الذهبي: «وله بصرٌ تامٌّ بالحديث وبأقوال الصحابة، وكان يجتهد ولا يُقلِّد أحداً». انظر: تاريخ بغداد (٥/ ٢٥٦)، السير (١٣/ ١٠٩).