(٢) حسن لغيره. وأخرجه الخطيب في تلخيص المتشابه (١/ ٢٠٢) من طريق عبد الله بن وهب، عن ابن لهيعة به. ووقع فيه: (عن رجل آخر منهم). وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وعبد الله بن حيان لم يوثقه إلاَّ ابن حبان. وللحديث شاهد من حديث أنس بن مالك، أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٣٦٠)، والكتاني في حديثه (ل: ٣١٤/ ب، ٣١٥/ أـ مجموع ٤٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢١/ ٢٨٠)، والضياء في المختارة (٦/ ١٤٩) من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أنس بن مالك. وفيه سعيد بن أبي سعيد الساحلي، وهو مجهول. وذكر ابن عساكر والضياء أنَّ سعيداً هذا هو المقبري، وأمَّا الخطيب فذكر أنَّه شاميٌّ كان ينزل بيروت، حدَّث عن أنس بن مالك. ووهَّم ابنُ عساكر الخطيب في ذلك، ولم يُصب كما قرَّره الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب (٤/ ٣٥). وله شاهد أيضاً من حديث أبي أمامة الباهلي، عند أبي داود في السنن (٣/ ٨٢٤) (٣٥٦٥)، والترمذي (٣/ ٧٥، ٥٦٥) (٦٧٠، ١٢٦٥)، (٣/ ٣٧٦، ٣٧٧) (٢١٢٠)، وأحمد في المسند (٣٦/ ٦٢٨)، والطيالسي (٢/ ٤٥٠، ٤٥١) وغيرهم من طريق إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل ابن مسلم، عن أبي أمامة، وسنده حسن، وإسماعيل روايته عن الشاميين مستقيمة، وهذه منها. وانظر: التلخيص الحبير (٣/ ١٠٥)، إرواء الغليل (٥/ ٢٤٥). (٣) أبو عيسى، توفي سنة (٣٢٨ هـ). قال الخطيب وغيرُه: «ثقة». تاريخ بغداد (٨/ ١٨١). (٤) كذا في الأصل و (ف)، ولم أقف على راو بهذا الاسم، وسيأتي عند اللالكائي: (أحمد بن موسى البزاز)، ولعله الصواب، وهو ثقة، له ترجمة في تاريخ بغداد (٥/ ١٤١). (٥) من شيوخ ىأحمد كما في كتابه الورع (١/ ٧٢، ٧٩، ٨٠) أفادنيه د. عبد الله دمفو.