قال الخطيب: «كان ثقة صدوقاً كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد جميل المذهب، مديماً لتلاوة القرآن، شديداً على أهل البدع … وهو أول شيخ كتبت عنه … ثم انقطعت عنه إلى أوَّل سنة ستٍّ وعُدتُ فوجدته قد كُفَّ بصره، فلازمته إلى آخر عمره». انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٥١)، السير (١٧/ ٢٥٩). (٢) الوراق المعروف بالمنجنيقي. (٣) وقع في (ف) وعند الخطيب في شرف أصحاب الحديث: (مأمون أبو عبد الله)، وقال: محققه: «لم أعرفه ولم أقف له على ترجمة». قلت: هو مأمون بن أحمد السلمي الهروي، يُقال له: مأمون بن عبد الله ومأمون أبو عبد الله. قال ابن حبان: «كان دجَّال من الدجاجلة»، وقال الحاكم: «خبيث كذَّاب»، وقال أبو نعيم: «خبيث وضَّاع». انظر: المجروحين (٣/ ٤٥)، المدخل إلى الصحيح (١/ ٢٤٨)، مقدمة مستخرج أبي نعيم (١/ ٨٣)، اللسان (٥/ ٧). (٤) أبو عثمان الرازي الزاهد. قال أبو نعيم: «له من كثرة الأحاديث مسانيد وتفسير ما يقارب الأئمة في الكثرة». انظر: الحلية (١٠/ ٧٠)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٤٤). (٥) إبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي أبو إسحاق الرازي. (٦) في (ف): (يقول). (٧) باطل. وهو عند الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٩٥). وفيه مأمون بن عبد الله وهو وضاع.