للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٤٢٩] حدثنا أبو الحسن بن رزق (١)، نا جعفر الخُلدي، نا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم البغدادي (٢) بمصر، نا مأمون بن عبد الله (٣) بمكة، عن سعيد بن العباس (٤) قال: سُئل إبراهيم بن موسى (٥): «مَنِ الأَمَّارُونَ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ المُنْكَرِ؟ قَالَ: نَحْنُ هُمْ، نَقُولُ (٦) قَالَ رَسُولُ الله افْعَلُوا، أَوْ قَالَ رَسُولُ الله لَا تَفْعَلُوا

كَذَا» (٧).


(١) محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رزق بن عبد الله بن المؤيَّد أبو الحسن البزاز المعروف بابن رزقويه، مولده سنة (٣٢٥ هـ)، وتوفي سنة (٤١٢ هـ).
قال الخطيب: «كان ثقة صدوقاً كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد جميل المذهب، مديماً لتلاوة القرآن، شديداً على أهل البدع … وهو أول شيخ كتبت عنه … ثم انقطعت عنه إلى أوَّل سنة ستٍّ وعُدتُ فوجدته قد كُفَّ بصره، فلازمته إلى آخر عمره».
انظر: تاريخ بغداد (١/ ٣٥١)، السير (١٧/ ٢٥٩).
(٢) الوراق المعروف بالمنجنيقي.
(٣) وقع في (ف) وعند الخطيب في شرف أصحاب الحديث: (مأمون أبو عبد الله)، وقال: محققه: «لم أعرفه ولم أقف له على ترجمة».
قلت: هو مأمون بن أحمد السلمي الهروي، يُقال له: مأمون بن عبد الله ومأمون أبو عبد الله.
قال ابن حبان: «كان دجَّال من الدجاجلة»، وقال الحاكم: «خبيث كذَّاب»، وقال أبو نعيم: «خبيث وضَّاع».
انظر: المجروحين (٣/ ٤٥)، المدخل إلى الصحيح (١/ ٢٤٨)، مقدمة مستخرج أبي نعيم (١/ ٨٣)، اللسان (٥/ ٧).
(٤) أبو عثمان الرازي الزاهد.
قال أبو نعيم: «له من كثرة الأحاديث مسانيد وتفسير ما يقارب الأئمة في الكثرة».
انظر: الحلية (١٠/ ٧٠)، تاريخ الإسلام (٥/ ١١٤٤).
(٥) إبراهيم بن موسى بن يزيد التميمي أبو إسحاق الرازي.
(٦) في (ف): (يقول).
(٧) باطل.
وهو عند الخطيب في شرف أصحاب الحديث (ص ٩٥).
وفيه مأمون بن عبد الله وهو وضاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>