للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس بن مالك: «أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى عَنِ التَّزَعْفُرِ» (١).

[٤٧٧] أخبرنا محمد بن إبراهيم بن سَلَمة الحَضْرَمي (٢)، أنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا حُسَين بن عبد الأول، نا أبو بكر بن عيَّاش، عن عاصم بن أبي النَّجود، عن زِر بن حُبيش، عن صفوان بن عسَّال المرادي قال: «كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ فِي سَفَرٍ، فَنَادَاهُ أَعْرَابيٌّ بصَوْتٍ لَهُ جَهُورِيٍّ: يَا مُحَمَّدٌ، يَا مُحَمَّدٌ! فَأَجَابَهُ عَلَى قَدْرِ كَلَامِهِ؛ هَاهْ هَاهْ! قَالَ: المَرْءُ يُحِبُّ القَوْمَ وَلَمَّا يَلْحَقْ بهِمْ؟ قَالَ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ» (٣).

[٤٧٨] أخبرنا محمد بن إبراهيم، أنا الحَضْرَمي، نا حُسين بن عبد الأول، نا أبو خالد (٤)، عن حَجَّاج (٥)، عن عاصم، عن زِرٍ، عن صفوان، عن النَّبِيِّ مثل حديث أبي بَكر (٦).


(١) صحيح لغيره.
وهذا السند ضعيف، فيه جبارة بن مغلِّس، وهو ضعيف كما في التقريب.
وأخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٦٦٢) عن يحيى بن يحيى، وأبي الربيع الزهراني، وقتيبة بن سعيد، ثلاثتهم عن حماد بن زيد به. وقال قتيبة: قال حماد: «يعني للرِّجال».
(٢) أبو الحسن الكُهيلي الكوفي.
ذكره الخطيب والذهبي، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
انظر: تاريخ بغداد (٢/ ٤١٥)، تاريخ الإسلام (٨/ ٤٩٤).
(٣) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من طريق آخر.
وفيه الحسين بن عبد الأول، وهو متروك. انظر: الميزان (٢/ ٦٢)، اللسان (٢/ ٢٩٤).
وانظر الحديث بعده.
(٤) هو سليمان بن حيان الأحمر.
(٥) هو ابن أرطاة.
(٦) سنده ضعيف جدًّا، وصحَّ الحديث من طريق آخر.
وفيه حسين بن عبد الأول وهو متروك كما في الحديث قبله.
وأخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٥١٤) (٢٣٨٧)، (٥/ ٥٠٩، ٥١٠)، (٣٥٣٥، ٣٥٣٦)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٣٤٤)، وأحمد في المسند (٣٠/ ١١، ١٩، ٢٤)، وعبد الرزاق في المصنف (١/ ٢٠٥، ٢٠٦)، والحميدي في المسند (٢/ ٣٨٨، ٣٨٩)، والطيالسي في المسند (٢/ ٤٨٦)، والمروزي في زيادات الزهد (ص ٣٨٧)، وابن حبان في صحيحه (الإحسان ٢/ ٣٢٢)، (٤/ ١٤٩، ١٥٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٨/ ٥٦ ـ ٦٢، ٦٦)، والأوسط (٤/ ٤٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٣٠٨)، وابن بشران في الأمالي (١/ ٥٨)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٢٣)، والضياء في المختارة (٨/ ٣٣ ـ ٣٦) من طرق كثيرة عن عاصم بن أبي النجود به.
وقال الترمذي: «حسن صحيح».
وهو حديث طويل رواه الأئمة عن ابن أبي النجود، كالسفيانين والحمادين وشعبة ومسعر وغيرهم.
قال الضياء: «روى جماعة من الأئمة هذا الحديث عن عاصم بن أبي النجود، فمنهم من ذكر بعضَه، ومنهم من رواه بتمامه … » ثم ذكر من رواه عنه. المختارة (٨/ ٣٨).
قلت: وعاصم صدوق له أوهام، فمثله حسن الحديث خاصة إذا رواه عنه جمع من الأئمة، وله شواهد عن أنس وأبي موسى، وسيأتي حديث أبي موسى برقم: (٤٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>