ولم أقف على ترجمته. (٢) الحافظ، توفي سنة (٣٣٩ هـ). والأَرْدُبيلي: بفتح الألف وسكون الراء وضم الدال المهملة وكسر الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها اللام، نسبة إلى بلدة يُقال لها أردُبيل مما يلي أذربيجان. قال الخليلي: «إمام وقته، عُرف بالحفظ، ارتحل إلى الري فسمع أبا حاتم وأقرانَه، ورضوا حفظه وهو مبتدئ». وقال الذهبي: «كان ثقة مجوِّداً عارفاً فهماً مصنِّفاً مشهوراً». انظر: الأنساب (١/ ١٠٧)، الإرشاد (٢/ ٧٨٠)، التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٤٦٦)، السير (١٥/ ٤٣٣). (٣) ضعَّفَه مسلمة بن قاسم، كما في اللسان (٦/ ١٤٩): وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٢٠)، وقال: «يغرب». (٤) قال عنه أبو حاتم: «مجهول». وقال العقيلي: «في حديثه وهم ولا يتابع على أكثره». وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ١٩٦)، وقال الذهبي: «صويلح». انظر: الجرح والتعديل (٩/ ١٩ ـ ضمن ترجمة هشام بن أبي هشام)، الضعفاء (٤/ ٢٠٧)، الميزان (٥/ ٢٧٨)، اللسان (٦/ ٦٦). (٥) سنده ضعيف جدًّا، والحديث حسن من طريق آخر. في سنده محمد بن عبد الله الشيباني، وهو متهم بالكذب، كما مرَّ برقم: (٢٨). وأخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٦٨) من طريق علي بن أحمد بن مروان. والخطيب في تاريخه (٧/ ١٣٣) من طريق بلبل بن هارون، كلاهما عن نجيح به. وسنده ضعيف؛ لضعف نجيح وحال بكار. وأخرجه أبو داود في السنن (٥/ ٢٦٥) (٤٩٩٠)، والترمذي في الجامع (٤/ ٤٨٣) (٢٣١٥)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٥٠٩)، وأحمد في المسند (٣٣/ ٢٢٥)، والدرامي في السنن (٢/ ٣٨٢)، وابن المبارك في الزهد (ص ٢٥٤)، وهناد في الزهد (٢/ ٥٥٣، ٥٥٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٦)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩/ ٤٠٣، ٤٠٤)، وغيرهم من طرق كثيرة عن بهز بن حكيم به. وسنده حسن، بهز بن حكيم وأبوه صدوقان، كما في التقريب.