هكذا ورد السند في الأصل و (ف): (إبراهيم، عن عائشة)، وإبراهيم هو ابن يزيد النخعي، رأى عائشة ولم يسمع منها، إنَّما روايته عن الأسود، عن عائشة. انظر: جامع التحصيل (ص ١٤١، ١٤٢)، تحفة التحصيل (ص ١٩، ٢٠). وقال المزي: «دخل على عائشة أمِّ المؤمنين، وروى عنها ولم يثبت له منها سماع». تهذيب الكمال (١/ ٢٣٥). وأخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٩٨) (٢٩٩) عن قبيصة، عن سفيان الثوري، عن منصور ابن المعتمر، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة. ولعل السقط في النسختين وقع سهواً، والله أعلم. (٢) مولده سنة (٣٩٤ هـ)، وتوفي سنة (٤٩٣ هـ). ذكره ابن عساكر في تاريخه وذكر عن ابن الأكفاني قصة تدل على شدَّة ضبطه وتيقظه وقوَّة ذاكرته. انظر: تاريخ دمشق (١٤/ ٢٦٨). (٣) البجلي الدمشقي الحافظ، مولده سنة (٣٣٠ هـ) وتوفي سنة (٤١٤ هـ). قال عبد العزيز الكتاني: «كان ثقة مأموناً حافظاً لم أرَ أحفظ منه في حديث الشاميين». وقال أبو علي الأهوازي: «كان عالماً بالحديث ومعرفة الرجال، ما رأيت مثله في معناه». وقال الذهبي: «خرَّج الفوائد في مجلدة انتقاء مَن يدري الحديث». انظر: تالي تاريخ مولد العلماء (ص ٣٢٥)، تاريخ دمشق (١١/ ٤٣)، السير (١٧/ ٢٨٩). (٤) الكلابي، توفي سنة (٣٤١ هـ). والحَوْرَانِي: بفتح الحاء المهملة وسكون الواو وفتح الراء، ناحية كبيرة واسعة بنواحي دمشق. قال الذهبي: «الشيخ المحدِّث … شيخ معمَّر مشهور». انظر: الإكمال (٣/ ٢٥)، الأنساب (٢/ ٢٨٧)، تاريخ دمشق (٥٢/ ٣٧١)، السير (١٥/ ٤٣٢). (٥) سنده ضعيف جدًّا، وله طريق آخر عن عمران صحيح. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٢/ ٣٧١) عن أبي الحسن المالكي، عن أبي عبد الله بن أبي الرضا به. وهو في فوائد تمام (١/ ٢٥، ٢٦)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر (الموضع السابق). وفي حديث أبي الطيب الحوراني عن شيوخه (ل: ٦٧/ أـ مجموع ٨٧). وسنده ضعيف جدًّا، فيه العباس بن الفضل الأنصاري، وهو متروك كما في التقريب. وحديث عمران أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٣٢٤) وفيه قصة المرأة التي تابت، وأنَّ رسول الله ﷺ رجمها ثم صلَّى عليها.