للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجوهري، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، نا أبو شعيب الحرَّاني، حدَّثني أحمد بن عبد الملك، نا زهير بن معاوية، نا سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ؛ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَالجُمُعَةُ كَاليَوْمِ، وَاليَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَالسَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السَّعَفَةِ» (١).

[٥٥٦] حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، وبِشر بن موسى الأسَدِي، قالا: نا هَوْذة بن خليفة، نا داود بن عبد الرحمن العطَّار، عن عَمرو بن دينار، قال: سمعت ابنَ عمر يقول: قال رسول الله : «مَنْ كَانَ لَهُ عَبْدٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آخَرُ فَأَعْتَقَ نصِيبَه، فَإنَّهُ تُقَامُ (٢) عَلَيهِ قِيمَتُهُ» (٣).

[٥٥٧] حدثنا إسحاق بن الحسن (٤)، نا أبو نعيم (٥)، نا ابن أبي نعيم (٦)، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : «الحَسَنُ وَالحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الجَنَّةِ، إِلاَّ ابْنَي الخَالَةِ عِيسَى بنُ مَرْيَمَ ويَحْيَى بنُ زَكَرِيَا » (٧).


(١) صحيح.
وأخرجه أحمد في المسند (١٦/ ٥٥٠)، والطحاوي في شرح المشكل (٧/ ٤٣٦)، وابن حبان في صحيحه (١٥/ ٢٥٦، ٢٥٧ ـ الإحسان) من طرق عن زهير بن معاوية به.
وأخرجه أبو يعلى في مسنده (٦/ ١٣٥) عن سريج بن يونس، عن عبيدة، عن سهيل به.
وسنده صحيح؛ رجاله ثقات.
(٢) في (ف): (يُقام).
(٣) صحيح.
وتقدَّم بإسناده ومتنه عن شيخ آخر للسِّلفي برقم: (٩٦).
(٤) في (ف): (الحسين)، وهو خطأ.
(٥) هو الفضل بن دكين.
(٦) كذا في الأصل و (ف): (نعيم) مصغراً، وهو الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعْم البجلي.
(٧) ضعيف، والجملة الأولى منه صحيحة بطرقها.
وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (٦٤/ ١٩٢)، والمزي في تهذيب الكمال (٧/ ١٠٩، ١١٠) من طريق الجوهري به.
وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٧١)، وابن بشران في الأمالي (١/ ٣٢٤) عن أحمد بن جعفر القطيعي به. وليس عند ابن بشران الجملة الثانية منه، وسقط من إسناد أبي نعيم (عبد الرحمن بن أبي نعم).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٥٠، ١٤٥، ١٤٩، ١٥٠)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٤٤)، وابن حبان في صحيحه (١٤/ ٤١٢ ـ الإحسان)، والطحاوي في شرح المشكل (٥/ ٢٢١)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٨)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٦٦، ١٦٧)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٧١)، والخطيب في تاريخه (٤/ ٢٠٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥/ ٣٤٧)، (١٤/ ١٣٥)، (٦٤/ ١٩١) من طرق عن أبي نُعم به.
وقال الحاكم: «هذا حديث قد صحَّ من أوجه كثيرة، وأنا أتعجَّب أنَّهما لَم يخرجاه»، وتعقَّبه الذهبي بقوله: «الحكم فيه لين».
وقال عنه ابن حجر في التقريب: «صدوق سيء الحفظ».
قلت: وتابعه على الجملة الأولى من الحديث غير الاستثناء جماعة:
أخرجه الترمذي في الجامع (٥/ ٦١٤) (٣٧٦٧)، والنسائي في الكبرى (٥/ ١٤٩)، وأحمد في المسند (١٨/ ١٣٨، ١٦١، ٣٠١)، وفي الفضائل (٢/ ٧٧١، ٧٧٤)، وابن أبي شيبة في المصنف (٥/ ١٤٩)، والحارث في مسنده (٢/ ٩٠٨، ٩٠٩ ـ البغية)، وأبو يعلى في مسنده (٢/ ٥٨)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٨، ٣٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢١١، ٢١٢، ٤٠٢)، (١٤/ ١٣٥) من طرق عن يزيد بن أبي زياد.
والنسائي في الكبرى (٥/ ١٤٩)، وأحمد في المسند (١٧/ ٣١)، وفي فضائل الصحابة (٢/ ٧٧٩، ٧٨٠)، والطبراني في الكبير (٣/ ٣٩)، والقطيعي في جزء الألف دينار (ص ١٤٧)، وأبو نعيم في ذكر أخبار أصبهان (٢/ ٣٤٣)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٩٠)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢١١) من طرق عن يزيد بن مرَّادنبة.
والطبراني في الأوسط (٢/ ٣٤٧) من طريق سعيد بن مسروق، ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن أبي نعم به.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».

<<  <  ج: ص:  >  >>