ذكره ابن النحاس في مشيخته (ل: ٣٤/ أ)، وقال الدارقطني: «روى عن … أحاديث في ثواب المجاهدين والشهداء موضوعة، كلها كذب لا تحل روايتها، والحمل فيها على ابن فرضخ وهو المتهم، فإنَّه كان يركب الأسانيد ويضع عليها أحاديث». اللسان (١/ ١٧٨). (٢) ابن سفيان أبو جعفر الطائي. (٣) محمد بن يوسف الفريابي. (٤) هو الثوري. (٥) هو ابن أبي جميلة الأعرابي. (٦) هو الوليد بن عَبَدة المصري، مولى عمرو بن العاص. (٧) في (ف): (بنا)، وكذا في السنن الكبرى للبيهقي. قال العسكري: «تَنَأ: أوله تاء فوقها نقطتان، وبعدها نون وهمزة، ويرويه من لا يعرف ولا يُميِّز: من بنى بأرض الأعاجم، بالباء، يذهب إلى اتِّخاذ البناء والإقامة، ومعناه: من تنأ أي أقام في أرض الأعاجم، يقال: تنأ بالبلد إذا أقام به، ومنه سُمِّي التُّنَّاء لأهل الضياع والإقامة بالبلدان». تصحيفات المحدثين (١/ ٢٤٣، ٢٤٤). (٨) لم يصح مرفوعاً، والصواب فيه الوقف. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٢٣٤) من طريق أحمد بن يوسف، عن محمد بن يوسف الفريابي قال: ذكر سفيان، به. وأخرجه البيهقي أيضاً من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، عن عوف بن أبي جميلة، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو قال: «من بنى .. » موقوفاً. ثم قال البيهقي: «وهكذا رواه يحيى بن سعيد وابن أبي عدي وغندر وعبد الوهاب عن عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عمرو من قوله». وأبو المغيرة هو القواس، قال الذهبي: «ذكره سليمان التيمي وليَّنه، وقال ابن المديني: لا أعلم أحداً روى عنه غير عوف». الميزان (٦/ ٢٥٠). وصحح شيخ الإسلام في اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٥١٣) الموقوفَ أيضاً.