للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مهران (١)، عن عَمرو بن مرَّة، عن سالم بن أبي الجعد، عن شرحبيل بن السِّمط، عن كعب بن مرَّة: «أَنَّ النَّبيَّ اسْتَسْقَى فَرَفَعَ يَدَهُ، ثمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مَرِيئاً (٢) مَرِيعاً (٣) طَبَقاً (٤) عَاجِلاً غَيْرَ رَائِثٍ (٥)، نافِعاً غَيْرَ ضَارٍّ» (٦).


(١) هو الأعمش.
(٢) قال ابن الأثير: «يُقال: مرأني الطعام وأمرأني إذا لم يثقل على المعدة، وانحدر عنها طيباً». النهاية (٤/ ٣١٣).
(٣) المخصب الناجع. النهاية (٤/ ٣٢٠).
(٤) مالئاً للأرض مغطيًّا لها. النهاية (٣/ ١١٣).
(٥) غير بطيئ متأخر. النهاية (٢/ ٢٨٧).
(٦) ضعيف.
أخرجه ابن ماجه في السنن (١/ ٤٠٤) (١٢٦٩)، وابن أبي شبية في المصنف (٦/ ٢٨)، والبغوي في معجم الصحابة (٥/ ١١٠) من طريق أبي معاوية الضرير، عن الأعمش به.
وأخرجه أحمد في المسند (٢٩/ ٦٠٢، ٦٠٣)، وعبد بن حميد في المسند (١/ ٣٣٢ ـ المنتخب)، والطيالسي في المسند (٢/ ٥٢٣)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٤/ ٩١، ٩٢)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٣١٨، ٣١٩)، وابن قانع في معجم الصحابة (٢/ ٣٧٩، ٣٨٠)، والحاكم في المستدرك (١/ ٣٢٨)، والطحاوي في شرح المعاني (١/ ٣٢٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٥/ ٢٣٧٤)، والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٣٥٥، ٣٥٦) من طرق عن عمرو بن مرة به.
وقال في إسناده: كعب بن مرة أو مرة بن كعب، وفيه قصة الاستسقاء والرجل الذي طلب من النَّبيِّ نزول المطر.
وقال الحاكم: «حديث صحيح، إسناده على شرط الشيخين»، ووافقه الذهبي.
قلت: وفي سنده انقطاع بين سالم وشرحبيل.
قال أبو داود: «سالم لَم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بصفين». السنن (٤/ ٢٧٥).
وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (٥/ ١١١) عن جدِّه، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سالم، عن كعب.
قال البغوي: «ولم يذكر جدِّي في حديثه هذا عن أبي معاوية شرحبيل بن السِّمط».
قلت: وهذا أيضاً معضل.
وأخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٢٨) عن محمد بن أبي زرعة، عن هشام بن عمار، عن محمد ابن شعيب، عن شيبان أبي معاوية، عن أبي حجية، عن عبيد بن أبي الجعد، عن شرحبيل، عن كعب بن مرة.
وشيخ الطبراني محمد بن أبي زرعة ـ واسمه عبد الرحمن ـ بن عمرو النصري، ذكره ابن عساكر والذهبي ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.
انظر: تاريخ دمشق (٥٤/ ٩٧)، تاريخ الإسلام (٦/ ٨١١).
ولعل قوله في الإسناد: (عبيد الله بن أبي الجعد) خطأ من أحد الرواة، والصواب سالم بن أبي الجعد، كما تقدَّم في الروايات، والله أعلم.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في المطر والرعد (ص ٨٥، ٨٦) من طريق شريك بن عبد الله النخعي، عن منصور بن المعتمر، عن سالم، عن أنس.
وفيه شريك وهو سيء الحفظ جدًّا، وقد خالف من تقدَّم، فرواه عن سالم، عن أنس!
وقصة الاستستقاء ثابتة في الصحيحين من حديث أنس .

<<  <  ج: ص:  >  >>