وأمَّا ما وقع في الأصل من نسبته إلى البلدي، فلا أدري ما وجهه، ولعله سبق قلم من الناسخ، فهو رهاوي جزري. قال ابن أبي حاتم: «كتب إليَّ وإلى أبي»، وذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٧٦). انظر: الجرح والتعديل (٩/ ٢٨٨)، السير (١٢/ ٥٥٥). (٢) حسن لغيره. ولم أقف عليه من هذا الطريق، وفي إسناده محمد بن يزيد بن سنان وأبوه وهما ضعيفان. وللحديث طريق آخر، أخرجه ابن حبان في صحيحه (الإحسان ـ ١٤/ ٢٦)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٥٦)، والطحاوي في شرح المشكل (٨/ ٣٨١)، والخرائطي في هواتف الجان (ص ١٤٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢١٤، ٢١٥)، ومسند الشاميين (٣/ ١٤١)، وأبو الشيخ في العظمة (٥/ ١٦٤٤)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ١٣٧)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٢/ ٢٦٤) من طرق عن معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية، عن جبير بن نفير به. وفيه معاوية بن صالح وهو صدوق له أوهام، كما في التقريب. وأبو الزاهرية اسمه حُدير بن كريب، وهو صدوق كما في التقريب. (٣) هو عبد الرحمن بن يزيد بن جابر. (٤) لم يتبين لي من هو. (٥) أي ما تبقى في القربة من الماء. انظر: القاموس المحيط (١/ ٩٤). (٦) لم أقف عليه. وفي إسناد أحمد بن سليمان الكندي وليس بثقة، كما تقدَّم برقم: (٣٧٢).