فالصفات الثبوتية: هي الصفات التي أثبتها الله لنفسه في كتابه، وأثبتها له رسوله في سنته.
وهذا يعني: أن أسماء الله كلها توقيفية، وهذا فيه رد على النصارى الذين يسمون الله جل وعلا بالأب.
وأما الصفات السلبية فهي الصفات المنفية التي نفاها الله عن نفسه، ونفاها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته.
والصفات الثبوتية قد ذكرها الله بنفسه في كتابه ورسوله في سنته، قال الله تعالى:{وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[الحجرات:٨]، فأثبت لنفسه صفة العلم والحكمة، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:(أربعوا على أنفسكم إنكم تدعون سميعاً بصيراً)، فأثبت له السمع والبصر.
إذاً: الصفات الثبوتية أثبتها الله لنفسه وأثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم.