وأما من السنة ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(مفاتح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا تدري نفس ماذا تكسب غداً إلا الله) إلى آخر الحديث.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(علم الله جلا وعلا ما صائر إليه خلقه فهم صائرون إليه)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
ويقصد به القدر، أنه كتب كل شيء قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة.
كذلك صلاة الاستخارة فيها إثبات صفة العلم لله ونصها:(اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم) فهذا فيه إثبات العلم لله جل وعلا بالكتاب والسنة.