نذكر هنا بعض الفوائد المستنبطة من بعض الأحاديث التي ذكرها المصنف.
من هذه الفوائد المستنبطة من الرواية الأولى أن الجهاد هو أرفع الطاعات، فلا يمكن أن يقبل الجهاد عند الله جل وعلا إلا عند ابتغاء وجهه به، وهذه الفائدة مستنبطة من الحديث:(مثل المجاهد في سبيل الله ابتغاء وجه الله، مثل القائم المصلي حتى يرجع المجاهد).
وهناك حديث آخر ذكر فضلاً أعظم من هذا، وهو في السنن بسند صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(قيام ساعة في الصف في سبيل الله ابتغاء وجه الله جل وعلا خير من قيام ستين سنة) يعني: من قيام ليالي هذه المدة حتى تتورم قدم القائم، ولكن قيام الساعة في الصف ابتغاء وجه الله أو في سبيل الله خير من ذلك كله.