للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التعبد لله بصفة الضحك]

على المرء أن يتعبد لربه جل وعلا بهذه الصفة الجليلة، وذلك بأن يعتقد اعتقاداً جازماً أن ربنا يضحك، وأن ضحكه من صفات كماله، ونتعبد لله بهذه الصفة بأن نحسن الظن بالله جل وعلا، كما قال ذلك الصحابي الفقيه: لن نعدم من رب يضحك خيراً، فإذا علمت أن ربك يضحك أحسنت الظن به، فتتمثل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)، فإذا ظننت أن ربك يضحك في وجهك فإن الله جل وعلا سيدخلك الجنة بذلك، ويثيبك خير المثوبة.

والأشاعرة أولوا الضحك إلى إرادة الثواب، وخالفوا بذلك القرآن والسنة وإجماع أهل السنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>