العلاقة بين الأسماء والصفات: كل اسم صفة ولا عكس، فيمكن أن تشتق من الاسم صفة ولا عكس، فالله اسم من أسماء الله جل في علاه، وهو أعظم الأسماء وهو الاسم الأعظم لله جل في علاه، وإذا قلت: الله الكريم، فإعراب الكريم: صفة لله، مع أن الكريم منفرد هو اسم من أسماء الله فلما أضيف إلى الله أضيف على أنه صفة للموصوف، إذاً الاسم يصح أن يكون صفة، والصفات ليست أسماء فقد قال الله جل وعلا:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[طه:٥]، فالمستوى ليس من أسماء الله، فليس كل صفة اسماً من أسماء الله؛ لأن القاعدة عند العلماء: أن الصفات لا يشتق منها الأسماء إلا بالتوقيف.