(٢) انظر: المصدر السابق: ص ٢٦١. (٣) قصة الغرانيق، ذكرها المفسرون عند قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٥٢)} الآية ٥٢ من سورة الحج. وقد أخرجها ابن جرير في تفسيره مجلد ١٠ - ١٧/ ١٨٦ - ١٨٩، وسكت عنها، والسيوطي في الدر المنثور ٤/ ٦٦١ - ٦٦٤، والبغوي في معالم التنزيل مجلد ١٧٥/ ٣٩٣ - ٣٩٤، والقرطبي في أحكام القرآن ٣/ ١٢٢٩ - ١٣٠٣، والشوكاني في فتح القدير ٣/ ٤٦١ - ٤٦٤، وابن كثير في تفسير القرآن العظيم ٣/ ٢٣٩ - ٢٤١. وذكرها ابن حجر في فتح الباري ٨/ ٤٣٨ - ٤٤٠، وعياض في الشفاء ٢/ ٧٤٩، وذكرها محمد أبو شهبة في كتابه الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير: ص ٣١٤ - ٣٢٣، وألف فيها محمد ناصر الدين الألباني رسالة بعنوان نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق، وكذلك فعل تلميذه علي بن حسن الحلبي حيث ألف رسالة بعنوان دلائل التحقيق لإبطال قصة الغرانيق رواية ودراية، وذكرها إبراهيم شعوط في كتابه أباطيل يجب أن تمحى من التاريخ: ص ٦١ - ٧١، وقد بينوا ما في سند هذه القصة من علل تقضي بأنها موضوعة مكذوبة واهية الإسناد، ضعيفة لا تنجبر بحال من الأحوال. وبينوا ما في متن هذه القصة من نكارة وشذوذ وعلل اعتقادية ومخالفة صريحة للتوحيد، واتهام واضح للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وما فيها من مناقضة واضحة للقرآن العظيم، وأصول الإيمان. (٤) انظر: الإسلام والحداثة: ص ٢٦٢.