والفنون بل في مجال التشريع العملي وفي مجال العقيدة أيضًا، ومنهم من قبل لوازم هذا الإطار في مجال التشريع وإن لم يقبلها في مجال العقيدة أو ظل على الأقل ساكتًا عنها في هذا المجال.
وهذا القسم بنوعيه أخطر وأشد نكاية وأعظم ضررًا من القسم الأول، ذي العداوة السافرة المكشوفة؛ لأن هؤلاء عداوتهم للإسلام وأهله عداوة مستترة ملتبسة على كثير من الناس، وقدرتهم على نقل الإلحاد والكفر وتسويقه أوسع، وتلبيسهم على جماهير المسلمين أيسر.