للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٦٧) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (٦٨)} (١).

ومن أمثلة الاستخفاف قول نزار: (كل عمل عظيم كان في الأساس مغامرة، النبوة مغامرة والثورة مغامرة والحب مغامرة. . .) (٢)، وستأتي أمثلة أخرى من أقواله في موضع لاحق من هذا الفصل.

ومن الأمثلة قولط بدر شاكر السياب مستهينًا بآدم عليه السلام:

(ويصرخ آدم المدفون فيّ: رضيت بالعار

بطردي من جنان الخلد أركض إثر حواء

أريدك يا سرابًا في خيالي ليس يسقيني) (٣).

وقوله مستهينًا بعيسى بن مريم ونوح عليهما الصلاة والسلام:

(امتد نحو القبر دربٌ، بابُ

من خشب الصليب: فالمسيح

مات، وفي الطوفان ضل نوح) (٤).

وقوله:

(والجوع لعنة آدم الأولى وإرث الهالكين) (٥).

وقوله:

(يا سقف أعمالنا

يا ذروة تعلو لأبطالنا


(١) الآيتان ٦٧ - ٦٨ من سورة التوبة.
(٢) قضايا الشعر الحديث: ص ٢٤٣.
(٣) ديوان السياب: ص ٢٦٤.
(٤) المصدر السابق: ص ٢٧٢.
(٥) المصدر السابق: ص ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>