للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما حزَّ سوط البغي في ساعديك

إلا، وفي غيبوبة الأنبياء

أحسست أن السوط، أن الدماء

أن الدجى، أن الضحايا، هباء) (١).

وفي مقطوعة مليئة بأنواع الضلال من تهكم وسخرية، يقول عن النبي محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- مستهينًا:

(كمئذنة تردد فوقها اسم اللَّه.

وخط اسم له فيها

وكان محمد نقشًا على آجرة خضراء

يزهو في أعاليها

فأمسى تأكل الغبراء

والنيران من معناه

ويركله الغزاة بلا حذاء

بلا قدم

وتنزف منه، دون دم

جراح دونما ألم

فقد مات

ومتنا فيه، من موتى ومن أحياء

فنحن جميع أموات

أنا ومحمد واللَّه.


(١) المصدر السابق: ص ٣٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>