للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا فلسطين اللصوص الرقباء

أين من كأسك أهرب) (١).

ويجعل من فلسطين أرضًا تعلم الأنبياء القراءة، وقد سبق نقل هذا (٢).

ويتحدث سميح القاسم عن وطنه واصفًا إياه بالتخلف لكونه وطنًا للأكاذيب والأنبياء، فيقول:

(وطن القرى الأطلال والدم والبكاء

أأشد أزرك

أم تراك تشد يا مغدور أزري؟

وطن الأكاذيب القديمة والرؤى والأنبياء

أأكون سرك

أم تراك تكون يا مقدور سري؟) (٣).

أمّا الفيتوري فيعبر عن اعتقاده بتخلف الأديان ومناقضتها للعقل بقوله:

(ويطل يسوع

القبح يغطي بردته البيضاء:

ها أنت أتيت

غريبًا يقطر وجهك حزنًا

مسيرة ألفي عام

لا خبزك أنت ولا ملح الأديان


(١) الأعمال الشعرية لمعين بسيسو: ص ٥٧٦.
(٢) انظر: المصدر السابق: ص ٦٦٥ - ٦٦٦.
(٣) ديوان سميح القاسم: ص ٦٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>